معنى قوله تعالى :" لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فالذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً عذاباً يهينهم متى؟ يوم القيامة، فاللعنة في الدنيا والآخرة والعذاب المهين في نار جهنم وربما يكون في الدنيا أيضاً يعذبون على أيدي المؤمنين قال الله تعالى: قاتلوهم يعذّبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم فصار سب الله وصف الله تعالى بما لا يليق به شرعاً أو؟ أجيبوا يا طلبة! أو قدراً، وصف الله بما لا يليق به شرعا أو قدرا هذا من أذية الله عز وجل، وإيذاء الرسول كذلك أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إلى أهله ما لا يليق بهم شرعاً أو قدراً فإن الله لم يختر لرسوله إلا خيار الخلق ينصرون الله ورسوله.
الفتاوى المشابهة
- تفسير الآية : (( ومن يعص الله ورسوله ويتعد ح... - ابن عثيمين
- ما حكم لعن الدنيا ولعن الشيطان؟ - ابن باز
- تتمة فوائد قوله تعالى : (( ... أولم يروا أن... - ابن عثيمين
- قوله تعالى << جعل فتنة الناس كعذاب الله >> أ... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( وأعد للكافرين عذاب... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( بل الذين لا يؤمنون... - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( ومن يعص الله ورسوله ويتعد ح... - ابن عثيمين
- تفسير الشيخ لقوله تعالى :" إن الذين يؤذون ال... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" إن الذين يؤذون الله ورسول... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" لعنهم الله في الدنيا والآ... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" لعنهم الله في الدنيا والآ... - ابن عثيمين