الشيخ : خشية الله عز وجل هي الخوف منه مع إجلاله وتعظيمه ، وهذه الخشية لا تكون إلا من عالم بالله ، فمن كان بالله أعلم كان لله أخشى ، وكلما قوي العلم بالله وبأسمائه وصفاته قويت خشية الله عز وجل في قلب العبد ، فمعنى قوله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } يعني ما يخشى الله حق خشيته إلا العلماء بالله بأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وشرعه ، هؤلاء هم أشد الناس خشية لله عز وجل ، وكلما ضعف علم الإنسان بربه ضعفت خشيته له.
السائل : بارك الله فيكم.