تفسير قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما هو تفسير قوله -تبارك وتعالى- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28].
الجواب:
هذه الآية العظيمة فيها الثناء العظيم على أهل العلم بالله، وبدينه، وعلى رأسهم الرسل، والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- هم أئمة العلماء، وهم رؤوس العلماء، ثم العلماء بشريعة الله بعد الأنبياء، والرسل هم خلفاء الرسل، وهم أهل الخشية لله الخشية الكاملة.
فالمعنى: إنما يخشى الله خشية كاملة: العلماء بالله، وبدينه، وبأسمائه، وصفاته، وحقه على عباده، وكمال قدرته، وكمال علمه، وليس معناه نفي الخشية عن غير العلماء، كل مسلم يخشى الله، كل مسلم ومسلمة يخشى الله.
لكن الخشية تتفاوت، كل من كان أعلم بالله؛ صارت خشيته أكبر، وأعظم وأكمل، والرسل أكمل الناس خشية، وأكملهم، وأفضلهم نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- فقد صح عنه أنه قال -عليه الصلاة والسلام-: أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له عليه الصلاة والسلام.
والرسل جميعًا هم أخشى الناس لله، والأنبياء كذلك، ثم يليهم العلماء بالله، وبدينه، وهم يتفاوتون في الخشية لله على حسب علمهم وتقواهم لله ثم يليهم أهل الإيمان من غير أهل العلم في الخشية لله فكل مسلم له نصيبه في خشية الله، وكل مسلمة كذلك، لكن على حسب العلم بالله، وبدينه يكون تفاوت الخشية، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ما هو تفسير قوله -تبارك وتعالى- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28].
الجواب:
هذه الآية العظيمة فيها الثناء العظيم على أهل العلم بالله، وبدينه، وعلى رأسهم الرسل، والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- هم أئمة العلماء، وهم رؤوس العلماء، ثم العلماء بشريعة الله بعد الأنبياء، والرسل هم خلفاء الرسل، وهم أهل الخشية لله الخشية الكاملة.
فالمعنى: إنما يخشى الله خشية كاملة: العلماء بالله، وبدينه، وبأسمائه، وصفاته، وحقه على عباده، وكمال قدرته، وكمال علمه، وليس معناه نفي الخشية عن غير العلماء، كل مسلم يخشى الله، كل مسلم ومسلمة يخشى الله.
لكن الخشية تتفاوت، كل من كان أعلم بالله؛ صارت خشيته أكبر، وأعظم وأكمل، والرسل أكمل الناس خشية، وأكملهم، وأفضلهم نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- فقد صح عنه أنه قال -عليه الصلاة والسلام-: أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له عليه الصلاة والسلام.
والرسل جميعًا هم أخشى الناس لله، والأنبياء كذلك، ثم يليهم العلماء بالله، وبدينه، وهم يتفاوتون في الخشية لله على حسب علمهم وتقواهم لله ثم يليهم أهل الإيمان من غير أهل العلم في الخشية لله فكل مسلم له نصيبه في خشية الله، وكل مسلمة كذلك، لكن على حسب العلم بالله، وبدينه يكون تفاوت الخشية، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- يقول الله تبارك و تعالى ( إنما يخشى الله من... - ابن عثيمين
- العلماء الربانيون هم أهل خشيته سبحانه - ابن باز
- تفسير: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ... - ابن باز
- ما معنى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِ... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِن... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِن... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِن... - ابن باز
- أرجو شرح هذه الآية ( إنما يخشى الله من عباده... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده... - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قول الله تعالى: (( إنما يخشى الله... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العل... - ابن باز