معنى قوله تعالى:" وإذا مس الإنسان ضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هؤلاء الذين لا يرجون لقاء الله يذرهم الله يتركهم في طغيانهم ويمدهم. ولكن هذا استدراج من الله عز وجل حتى إذا أخذهم لم يفلتهم. كما قال الله تبارك وتعالى بل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . وتلا قوله تعالى : وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما . إذا مس الإنسان الضر بإيش؟ مسه الضر بأي شيء ؟ بمرض أو بعاهة أو بفقد أولاد أو بفقر .كلمة ضر عامة كل ما يتضرر به إلى أين يفزع؟ إلى الله. ولهذا قال : دعانا لجنبه أي على جنبه أو قاعدا أو قائما . والإنسان إما على الجنب وإما قائم وإما قاعد. إذن دعانا في جميع الأحوال يدعو الله تعالى أن يكشف الضر. ولكن هل إذا كشف ضره شكر؟
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الجنب إذا مس المصحف ناسيًا؟ - ابن باز
- ما المقصود: (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى)؟ - الفوزان
- السلام من الجنب - اللجنة الدائمة
- فوائد قول الله تعالى : (( وإذا مس الإنسان ضر... - ابن عثيمين
- ما حكم مس المصحف للحائض والجنب ؟ - الالباني
- قراءة الجنب بغير مس المصحف - اللجنة الدائمة
- حكم مس المصحف للجنب - ابن باز
- الإنسان يجعله الله سببا في كسب الرزق لإن... - اللجنة الدائمة
- معنى حديث "الذي إذا أصابك ضر فدعوته.." - ابن باز
- معنى قوله تعالى:" فلما كشفنا عنه ضره مر كأن... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" وإذا مس الإنسان ضر دعانا ل... - ابن عثيمين