معنى قوله تعالى: " أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال الله عزّ وجلّ: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه هذا هو المشروع إقامة الدّين، إقامة الشريعة يجب على الأمة الإسلامية أن تقيم شريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تتفرقوا فيه في أي شيء؟ في الدّين فيجب على الأمة أن تتّحد وأن تتفق على دين الله عزّ وجلّ ولا يحلّ للأمة أن تفترق لأنّ التفرق طريق غير المسلمين قال الله تعالى: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم فإن قال قائل هل وقع التفرق بين الأمة؟ وهل الاختلاف رحمة أو نقمة؟ فالجواب نعم وقع التفرق بين الأمة، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فالتفرق مع الأسف حصل.
الفتاوى المشابهة
- بمناسبة هذه الكلمة الطيبة حول التفرق وليس هناك... - الالباني
- هل الديموقراطية من التفرق الذي جاء في حديث (ال... - الالباني
- كلمة للشيخ حول تفسير قوله تعالى :" شرع لكم م... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : و نعتقد أن شريع... - ابن عثيمين
- تفسير الشيخ لقوله تعالى:" شرع لكم من الدين م... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( شرع لكم من ا... - ابن عثيمين
- التحذير من التفرق والاختلاف بين الأمة الإسلامية - ابن عثيمين
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( تفرقت اليهود ) . - الالباني
- معنى قوله تعالى :" أن أقيموا الدين " . - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" ولا تتفرقوا فيه " وذكر أق... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى: " أن أقيموا الدين ولا تتفرق... - ابن عثيمين