تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أولا : أن الأمة إذا أعتقت خيرت بين بقائها مع... - ابن عثيمينالشيخ : منها أنها لما أعتقت كان لها زوج يسمى مغيثاً، وكان يحبها حباً شديداً وهي تبغضه بغضاً شديداً سبحان الله غريب الغالب أن الحب والبغض نعم متبادل ، لك...
العالم
طريقة البحث
أولا : أن الأمة إذا أعتقت خيرت بين بقائها مع زوجها العبد أم تنفك عنه.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : منها أنها لما أعتقت كان لها زوج يسمى مغيثاً، وكان يحبها حباً شديداً وهي تبغضه بغضاً شديداً سبحان الله غريب الغالب أن الحب والبغض نعم متبادل ، لكن هذا خلاف العادة، هي تبغضه بغضاً شديداً وهو يحبها حباً شديداً، ولما عتقت قال لها الرسول عليه الصلاة والسلام : أنت بالخيار الآن إن شئت أن تبقي مع الزوج فأنت باقية إن شئت أن تفسخي النكاح فأنت حرة فقالت أفسخ النكاح لا أريده ، ففسخت النكاح فكان يلحقها في أسواق المدينة يبكي يبكي لفراقها يريدها ، ولكن كان قلبها رَضي الله عنها لشدة بغضها إياه لا يلين له أبداً حتى طلب زوجها مغيث من الرسول عليه الصلاة والسلام أن يتدخل في الموضوع فأشار عليها الرسول عليه الصلاة والسلام أشار إليها أن ترجع ، قالت : يا رسول الله إن كنت تأمرني فسمعاً وطاعة أمتثل أمرك وإن كنت كارهة لهذا ، وإن كنت تشير علي فلا حاجة لي فيه ، فقال بل أشير عليك ، قالت لا حاجة لي فيه فقال النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم ألا تعجبون من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيث ، الجواب بلى وإلا لا؟
الطالب : بلى

الشيخ : بلى نعجب لأن هذا خلاف العادة . هذه سنة

Webiste