الشيخ : هذا اللقاء يتم هذا العام وقلوب كثير من المسلمين في جراحة مما حصل من اليهود والنصارى من العدوان على المسلمين، أما النصارى فعدوانهم على مسلمي البوسنة والهرسك في يوم السبت الذي أتى عليه أربع أسابيع حيث ألقوا عليهم القنابل في السوق التجاري وهلك من هلك من عباد الله المسلمين، وأما اليهود فما جرى في بيت من بيوت الله عز وجل في بلد الخليل حيث دخل أحدهم على المصلين وهم سجود لله رب العالمين فقتل من شاء الله أن يقتله منهم والإنسان إذا تأمل هذه الفاجعة عرف أنها كيد للإسلام والمسلمين، لأنها وقعت في يوم جمعة وفي منتصف شهر رمضان والمسلمون يؤدون فريضة من فرائض الله يؤدون أفضل الصلوات بعد صلاة العصر يؤدون الصلاة التي وصفها الله بأنها مشهودة : إن قرآن الفجر كان مشهوداً ومن هنا نستنتج أن اليهود والنصارى بعضهم اولياء بعض كما قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فهم أولياء وإن كانوا فيما بينهم أعداء لكن هم أولياء بالنسبة لمن ؟ بالنسبة للمسلمين بعضهم أولياء بعض وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ فهم لا يألون جهداً في صد الناس عن سبيل الله تارة بالغزو المسلح بالسلاح كما جرى في حوادث سابقة معروفة في التاريخ وتارة بالغزو الخلقي بما ينشرونه في إذاعاتهم المسموعة والمرئية والمقروءة في وسائل إعلامهم وتارة بالغزو الفكري في ما ينشرونه من أفكار مضللة مشككة للمسلمين في دينهم مشككة للمسلمين في إلهم في رسولهم في كتابهم فالحذر الحذر من موالاة هؤلاء والله الله في اتخاذ أعداء لأنهم لا شك أنهم أعداء مهما صانعوا بالجميل ومهما تظاهروا بالولاية لنا.