هذه السورة فيها مواعظ عظيمة ابتدأها الله عز وجل بقوله: { ق* والقرآن المجيد * بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } واختتمها بقوله تعالى: { يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ذلك حشر علينا يسير نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } ولهذا أدعو نفسي وإياكم إلى قراء هذه السورة والتأمل فيها وتدبرها وما تشتمل عليه من المواعظ وابتداء الخلق وانتهائه وقدرة الله عز وجل.