ذكر ما يترتب من الأحكام الدنيوية والأخروية على من ترك الصلاة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ويترتب على كفرها أحكام كثيرة أحكام في الدنيا وأحكام في الآخرة.
أما أحكام الدنيا : فإنه لا يحل لأحد أن يزوجه وهو لا يصلي مهما كانت حاله حتى لو كان حسن الأخلاق جوادا كريما واصلا لرحمه ولكن لا يصلي فإنه لا يحل أن يزوج حتى لو كان يصوم رمضان وهو لا يصلي فإننا لا نزوجه حتى لو حج البيت وهو لا يصلي فلا نزوجه لماذا ؟ لأنه ايش ؟ كافر وقد قال الله تعالى في الكفار : فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ . ثم إن صومه وهو لا يصلي فهو غير مقبول عند الله لأن من شرط قبول الصيام أن يكون الصائم مسلما وكذلك يقال في الحج والصدقة.
ثانيا : إذا تزوج وهو يصلي ثم انحرف فصار لا يصلي فالواجب أن يفرق بينه وبين زوجته وأن لا تبقى معه إلا أن يعود إلى الإسلام الذي خرج منه بترك الصلاة.
ثالثا : إذا مات فإننا لا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي عليه ولا ندفنه مع المسلمين بل نخرج به إلى صحراء نحفر له حفرة نغمسها فيها لئلا يتأذى الناس برائحته ويتأذى أقاربه برؤيته. وبهذا أحذر أهل الميت إذا علموا أنه لا يصلي أحذرهم أن يقدموه إلى المسلمين ليصلوا عليه لأن صلاة المسلم على غير المسلم حرام.
قال الله تعالى : وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ .
أما الأحكام الاخروية : فإنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ويخلد في نار جهنم والعياذ بالله ولا تنفع فيه شفاعة الشافعين.
فإن قال قائل : هل يجوز لأقاربه أو غيرهم أن يدعو له بالرحمة والمغفرة فالجواب : الجواب ؟
لا يجوز، لماذا ؟ لأن الله قال للرسول صلى الله عليه وسلم : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد أن تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم .
فإن قال قائل : كيف ذلك وإبراهيم قد استغفر لأبيه ؟ فالجواب : أن الله أجاب عن هذا الإشكال فقال : وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ? إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .
ولما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من ربه أن يستغفر لأمه لم يأذن له ولما استاذن من ربه أن يزور قبرها أذن له فزار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه ولكنه لم يستغفر لها لأن الله تعالى منعه من ذلك. وهذا ثابت.
وبعد فإن ترك الصلاة أمره خطير وعلى من ترك الصلاة أن يراجع عقله وأن يرجع إلى دينه قبل أن يفجعه الموت فتكون نتيجته سيئة والعياذ بالله هذه وقفة من الوقفات في الصلاة.
الوقفة الثانية : الصلاة صلة بين الإنسان وبين ربه، الصلاة صلة بين الإنسان وبين ربه ولهذا سميت صلاة من الوصل ويدل لهذا ما ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين .
أما أحكام الدنيا : فإنه لا يحل لأحد أن يزوجه وهو لا يصلي مهما كانت حاله حتى لو كان حسن الأخلاق جوادا كريما واصلا لرحمه ولكن لا يصلي فإنه لا يحل أن يزوج حتى لو كان يصوم رمضان وهو لا يصلي فإننا لا نزوجه حتى لو حج البيت وهو لا يصلي فلا نزوجه لماذا ؟ لأنه ايش ؟ كافر وقد قال الله تعالى في الكفار : فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ . ثم إن صومه وهو لا يصلي فهو غير مقبول عند الله لأن من شرط قبول الصيام أن يكون الصائم مسلما وكذلك يقال في الحج والصدقة.
ثانيا : إذا تزوج وهو يصلي ثم انحرف فصار لا يصلي فالواجب أن يفرق بينه وبين زوجته وأن لا تبقى معه إلا أن يعود إلى الإسلام الذي خرج منه بترك الصلاة.
ثالثا : إذا مات فإننا لا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي عليه ولا ندفنه مع المسلمين بل نخرج به إلى صحراء نحفر له حفرة نغمسها فيها لئلا يتأذى الناس برائحته ويتأذى أقاربه برؤيته. وبهذا أحذر أهل الميت إذا علموا أنه لا يصلي أحذرهم أن يقدموه إلى المسلمين ليصلوا عليه لأن صلاة المسلم على غير المسلم حرام.
قال الله تعالى : وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ .
أما الأحكام الاخروية : فإنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ويخلد في نار جهنم والعياذ بالله ولا تنفع فيه شفاعة الشافعين.
فإن قال قائل : هل يجوز لأقاربه أو غيرهم أن يدعو له بالرحمة والمغفرة فالجواب : الجواب ؟
لا يجوز، لماذا ؟ لأن الله قال للرسول صلى الله عليه وسلم : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد أن تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم .
فإن قال قائل : كيف ذلك وإبراهيم قد استغفر لأبيه ؟ فالجواب : أن الله أجاب عن هذا الإشكال فقال : وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ? إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .
ولما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من ربه أن يستغفر لأمه لم يأذن له ولما استاذن من ربه أن يزور قبرها أذن له فزار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه ولكنه لم يستغفر لها لأن الله تعالى منعه من ذلك. وهذا ثابت.
وبعد فإن ترك الصلاة أمره خطير وعلى من ترك الصلاة أن يراجع عقله وأن يرجع إلى دينه قبل أن يفجعه الموت فتكون نتيجته سيئة والعياذ بالله هذه وقفة من الوقفات في الصلاة.
الوقفة الثانية : الصلاة صلة بين الإنسان وبين ربه، الصلاة صلة بين الإنسان وبين ربه ولهذا سميت صلاة من الوصل ويدل لهذا ما ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين .
الفتاوى المشابهة
- هل ترك الصلاة على النبي من أذية الله ورسوله ؟ - ابن عثيمين
- من الأحكام الدنيوية أنه لا يزوج بمسلمة . - ابن عثيمين
- والدتي لا تصلي إلا في رمضان بل قد تصلي إلا إ... - ابن عثيمين
- حكم ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - ابن عثيمين
- من الأحكام الدنيوية أنه لا يكون وليا على أحد... - ابن عثيمين
- فائدة : أمور تترتب على الحكم على تارك الصلاة... - ابن عثيمين
- بيان ترتب أمور دنيوية وأمور أخروية على ترك ا... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول... - ابن عثيمين
- حكم تارك الصلاة وما يترتب عليه - ابن عثيمين
- من الأحكام الدنيوية أنه لايغسل إذا مات ولا ي... - ابن عثيمين
- ذكر ما يترتب من الأحكام الدنيوية والأخروية ع... - ابن عثيمين