تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إذا أصيب الإنسان بشلل تام في الجزء الأول من... - ابن عثيمينالسائل : إذا أصيب الإنسان بشلل تام في الجزء الأيمن من جسمه بحيث لا يستطيع الحركة ويبقى دائماً في فراشه نائماً على ظهره ، ونقوم بتقليبه فهل تجب عليه الصل...
العالم
طريقة البحث
إذا أصيب الإنسان بشلل تام في الجزء الأول من الجسم لا يستطيع الحركة ويبقى دائما في فراشه على ظهره نائما فهل يجب عليه الصلاة وكيف يتوضأ ؟ علما أنه لا يستطيع البقاء على طهارة وفي الحالات القليلة التي يستيقظ فيها لا يكون على وعيٍ تام بمن حوله ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : إذا أصيب الإنسان بشلل تام في الجزء الأيمن من جسمه بحيث لا يستطيع الحركة ويبقى دائماً في فراشه نائماً على ظهره ، ونقوم بتقليبه فهل تجب عليه الصلاة ؟ وكيف يتوضأ ؟ علماً بأنه لا يستطيع البقاء على الطهارة وإنه في الحالات القليلة التي يستيقظ فيها لا يكون على وعي تام بمن حوله أرجو النصح والتوجيه في هذا السؤال ؟

الشيخ : نسأل الله لنا وله العافية ، إذا كان المريض بهذه المثابة فإن كان عقله باقيا وجبت عليه الصلاة على قدر استطاعته ، يصلي بالماء إن استطاع فإن لم يستطع فيصلي بالتيمم ، يومئ برأسه إذا كان لا يستطيع أن يركع ويسجد لقول النبي عليه الصلاة والسلام لـعمران بن حصين : صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب .
أما إذا كان الإنسان لا يعقل وليس عنده عقل ولا تمييز فإن الصلاة تسقط عنه ، لأن المجنون رفع عنه القلم حتى يفيق ، ولا شك أنه إذا كان معه عقله وألزمناه بالصلاة وبما يجب لها من طهارة سيكون فيه مشقة على أهله ما دام مشلولا ، لكن أهله يحتسبون الأجر عند الله ويصبرون وسيجعل الله لهم فرجا ومخرجا .
والخلاصة : أنه يفعل إذا كان معه عقل يفعل ما يستطيعه من أركان الصلاة وواجباتها وإذا لم يكن معه عقله فلا صلاة عليه.

Webiste