الشيخ : نعم الأفضل أن تكون قراءة الفاتحة للمأموم بعد قراءة الإمام لها لأجل أن ينصت للقراءة المفروضة الركن لأنه لو قرأ الفاتحة والإمام يقرأ الفاتحة لم ينصت للركن صار إنصاته لما بعد الفاتحة وهو التطوع فالأفضل أن ينصت لقراءة الفاتحة لأن الاستماع إلى الركن أهم من الاستماع للسنة هذا من جهة من جهة أخرى : أن الإمام إذا قال : "ولا الضالين" وأنت لم تتابعه لم تستمع له فلن تقول : "آمين" وحينئذ تخرج عن الجماعة فالأفضل هو هذا أما السكتة بين قراءة الفاتحة وقراءة السورة فلم ترد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حسب ما ذهب إليه بعض الفقهاء من أن الإمام يسكت سكوتا يتمكن به المأموم من قراءة الفاتحة وإنما هو سكوت يسير سكوت يسير يتراد به النفس من جهة ويفتح الباب للمأموم من جهة أخرى حتى يشرع في القراءة ويكمل ولو كان الإمام يقرأ فهي سكتة يسيرة ليست طويلة نعم .