السائل : أحسن الله إليك يا شيخ من يذهب إلى السحرة بغرض العلاج أو فك السحر ؟

الشيخ : الذي يذهب إلى السحرة آثم لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ليس منا من سحر أو سُحِر له .
ولكن ذكر بعض العلماء من السلف والخلف أنه إذا اضطر إلى ذلك فإنه لا بأس أن يذهب إلى الساحر ليفك عنه السحر بشرط : ألا يكون هذا الساحر يدعو مع الله أحدا أي : مشركا فإن المشرك نجس ولا خير فيه .

السائل : طيب يا شيخ ما ينطبق عليه الحديث من أتى ساحرا أو عرافا ؟

الشيخ : أي نعم لكن العلماء يقولون : إن الذين أجازوا هذا للضرورة قالوا : إن الله تعالى قال : وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ولكن أتدري ما هي الضرورة ؟ الضرورة أن يخاف الضرر من مرض مستمر أو موت وألا يمكن علاجه بالقرآن والأدعية المباحة نعم .
أقول : ومن العلماء من منع ذلك قالوا : لا يجوز أن يذهب إلى الساحر ولو مات لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال : هي من عمل الشيطان نعم .