تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم من يقر المنكر كالدخان والتلفزيون ويعت... - ابن عثيمينالسائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.السائل : تكلمت بارك الله فيك عن الدعوة وما الدعوة، وإنكار المنكر، وبعض...
العالم
طريقة البحث
ما حكم من يقر المنكر كالدخان والتلفزيون ويعتبر ذلك من وسائل الدعوة لأجل تأليفه بل يعطيه دراهم ليشتري دخانا.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

السائل : تكلمت بارك الله فيك عن الدعوة وما الدعوة، وإنكار المنكر، وبعض الدعاة يذهب إلى شخص يدخن، ويعطونه في بعض الأحيان نقوداً من أجل أن يشتري بها دخاناً، ويقول: إن ذلك في سبيل الدعوة.

الشيخ : يشتري دخان؟

السائل : يشتري دخانه ويقول طيب رأسك فهل هذا صحيح، ويقعد معه وعنده التلفاز ويقول: لا تنفر هذا في سبيل الدعوة، فهل هذا صحيح ولا لا؟

الشيخ : هذا غير صحيح، الإقرار على المنكر منكر، وكونه يعطيه دراهم يشتري بها دخاناً ليتألفه هذا غير صحيح، تأليفه أن ينصحه ويبين له مضار المعصية سواء كانت دخاناً أم غير دخان، ويحذره منها، ويعطيه مثلاً أشرطة موجِهة أو رسائل أو كتيبات، هذا هو التأليف، أما أن يباشر المعصية هو نفسه ويشتري له الدخان أو يعطيه الدراهم ليشتري الدخان هذا غير صحيح.

السائل : هل يأثم أم لا؟

الشيخ : معلوم، الذي يحضر المنكر، إلا من حضر المنكر لإزالته، مثل من جلس عند قوم عندهم تلفزيون يعرض أشياء محرمة فجلس لكن لم يبادرهم على طول بالإنكار، جلس وجعلهم يطمئنون إليه، ثم قال: إن هذا حرام ولا يجوز، وينصحهم، إن أعرضوا عنه وأغلقوا التلفاز فهذا هو المطلوب، وإن أصروا يخرج، فإن بقي بعد ذلك فهو آثم.

Webiste