تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان أن نزول الله إلى السماء الدنيا مع بقاء... - ابن عثيمينالشيخ : ولكن يبقى علينا أن نعلم أن نزول الله عز وجل لا يستلزم ان لا يكون عاليا فوق الخلق هو نازل إلى السماء الدنيا وعال فوق الخلق كما أنه قريب مع العباد...
العالم
طريقة البحث
بيان أن نزول الله إلى السماء الدنيا مع بقاء علوه على خلقه ولا يقاس بخلقه سبحانه
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولكن يبقى علينا أن نعلم أن نزول الله عز وجل لا يستلزم ان لا يكون عاليا فوق الخلق هو نازل إلى السماء الدنيا وعال فوق الخلق كما أنه قريب مع العباد وعال فوق عرشه حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته وهو أين مكانه فوق كل شيء هو معنا أيضا وهو فوق كل شيء ينزل إلى السماء الدنيا وهو فوق كل شيء فوق السماوات السبع فوق العرش ونقول إنه نازل إلى السماء الدنيا قد تقول إن هذا غير معقول كيف يكون فوق كل شيء وهو نازل إلى السماء نقول هذا غير معقول بالنسبة للمخلوق الذي تحيط به الأفلاك أما بالنسبة للخالق المحيط بكل شيء فإنه معقول ومنقول لأن الله ليس كمثله شيء وأنت إذا حاولت أن تقيس صفات الله بصفاتك فاعلم أنك ستضل إما بالتحريف وإما بالتمثيل ولا بد كل إنسان -خذوها قاعدة عنكم- يريد أن يقيس صفات الخالق عز وجل بصفاته فسيضل قطعا بأيش إما بالتمثيل وإما بالتحريف بالتحريف تحريف النص وتعطيل الصفة ولا بد لهذا نقول هو ينزل حقا كما أضاف ذلك اعلم الخلق به إلى الله وهو محمد عليه الصلاة والسلام لكن نؤمن بأنه ما زال عاليا فوق كل شيء مع نزوله ولا نقول إن هذا متناقض ليش لأن الخالق لا يماثله شيء من مخلوقاته طيب النزول أراد المؤلف ليس مراد المؤلف أن يثبت النزول ويتكلم عن النزول إنما أراد أن يثبت أي شيء ها العلو لأن النزول لا يكون إلا من علو
" وكذا نزول الرب جل جلاله *** في النصف من ليل وذاك الثاني "

Webiste