هل نزول الله إلى السماء الدنيا بذاته؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول هذا السائل في آخر أسئلته: الحديث الذي يوضح بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا عندما يكون ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني؛ فأستجيب له هذا النزول -سماحة الشيخ- هل هو بالذات، وجهونا حول هذا؟
الجواب:
الواجب أن يقول: ينزل بلا كيف، مثلما نقول في الاستواء، الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] يعني: بلا كيف، فنقول: ينزل نزولًا يليق بجلاله بلا كيف، لا يعلم كيفية النزول إلا هو سبحانه؛ لأنه لم يبين لنا، والرسول ﷺ لم يبين لنا هذا النزول كيفيته، هل هو بذاته، أو بمعنى آخر، فهو نزول يليق بالله، لا يعلم كيفيته إلا هو .
فهذا صحيح جاءت به الأحاديث الصحيحة المتواترة عندما يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له فنحن نؤمن بهذا ونقول: إنه حق وصدق، ينزل كما يشاء نزولًا يليق بجلاله بلا كيف، لا نعلم كيفيته، بل نقول: إنه نزول حقيقي، يليق بالله، وهو الذي يتكلم سبحانه يقول: من يدعوني هو الذي يقول هذا الكلام : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له حتى ينفجر الفجر.
وهكذا قال العلماء: استوى بلا كيف، نقول: استوى على العرش بلا كيف نعلمه، وهو بذاته فوق العرش وعلمه في كل مكان، مع عباده بعلمه وهو فوق العرش -جل وعلا- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
يقول هذا السائل في آخر أسئلته: الحديث الذي يوضح بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا عندما يكون ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني؛ فأستجيب له هذا النزول -سماحة الشيخ- هل هو بالذات، وجهونا حول هذا؟
الجواب:
الواجب أن يقول: ينزل بلا كيف، مثلما نقول في الاستواء، الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] يعني: بلا كيف، فنقول: ينزل نزولًا يليق بجلاله بلا كيف، لا يعلم كيفية النزول إلا هو سبحانه؛ لأنه لم يبين لنا، والرسول ﷺ لم يبين لنا هذا النزول كيفيته، هل هو بذاته، أو بمعنى آخر، فهو نزول يليق بالله، لا يعلم كيفيته إلا هو .
فهذا صحيح جاءت به الأحاديث الصحيحة المتواترة عندما يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له فنحن نؤمن بهذا ونقول: إنه حق وصدق، ينزل كما يشاء نزولًا يليق بجلاله بلا كيف، لا نعلم كيفيته، بل نقول: إنه نزول حقيقي، يليق بالله، وهو الذي يتكلم سبحانه يقول: من يدعوني هو الذي يقول هذا الكلام : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له حتى ينفجر الفجر.
وهكذا قال العلماء: استوى بلا كيف، نقول: استوى على العرش بلا كيف نعلمه، وهو بذاته فوق العرش وعلمه في كل مكان، مع عباده بعلمه وهو فوق العرش -جل وعلا- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- من التنطع في الدين السؤال عن نزول الله إلى س... - ابن عثيمين
- سؤال: إذا كان نزول الله إلى السماء الدنيا نز... - ابن عثيمين
- إثبات صفة النزول لله تعالى - ابن باز
- هل يفهم من حديث نزول الرب - تبارك وتعالى - إلى... - الالباني
- الأشاعرة يأولون نزول الله إلى السماء الدنيا و... - الالباني
- صفة النزول - اللجنة الدائمة
- الأشاعرة يؤوِّلون نزول الله إلى السماء الدنيا... - الالباني
- في حديث نزول الله إلى السماء الدنيا في الثلث ا... - الالباني
- نزول الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا - الفوزان
- هل إثبات نزول الله للسماء الدنيا يدل على خلو ال... - ابن باز
- هل نزول الله إلى السماء الدنيا بذاته؟ - ابن باز