قال المؤلف :"القاعدة الرابعة: ظاهر النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني، وهو يختلف بحسب السياق، وما يضاف إليه الكلام فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق، ومعنى آخر في سياق. وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه ومعنى آخر على وجه."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذه القاعدة الرابعة كالمتممة للتي قبلها وهو أن ظاهر النصوص ما يتبارد منها إلى الذهن من المعاني هذا الظاهر ما يتبادر إلى الذهن من المعاني فهو ظاهر النصوص ولهذا لو قلت قتلت أسدا في الفلاة فالمتبادر أنه الحيوان المفترس ولو قلت رأيت أسدا يحمل حقيبة إلى المدرسة ما المتبادر ؟ المتبادر الرجل الشجاع إذا ظاهر اللفظ في المثال الأول أن الأسد الحيوان المفترس وظاهر اللفظ في الثاني أن المراد بالأسد الرجل الشجاع وهذا الذي جعل شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : " لا مجاز في اللغة " لأن المجاز لا بد له من قرينة هذه القرينة تجعله حقيقة في سياقها بحيث لو أراد الإنسان أن يصرفه عما يقتضيه السياق لم يتمكن وبهذا نعرف أن كلام شيخ الإسلام ليس من المحال كما ادعاه بعضهم وقال إن اللغة العربية فيها أشياء مجازية ولا بد فنقول هذه الأشياء المجازية لا بد لها من إيش ؟ من قرينة هذه القرينة تجعل الكلام في سياقه حقيقة بحيث لو أراد الإنسان أن يصرفه إلى غير ذلك ما تمكن .
طيب إذا ظاهر الكلام ما يتبادر إلى الذهن من المعاني هذا ظاهر الكلام وهو يختلف بحسب السياق وما يضاف إليه الكلام كما سيأتي في الأمثلة " فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق، ومعنى آخر في سياق " وهي كلمة واحدة .
" وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه ومعنى آخر على وجه " فصار الآن الكلمة الواحدة يختلف معناها التركيب أيضا يختلف معناه من تركيب إلى آخر كل شيء في الواقع يعتمد على القرينة حتى إن الذين يعبرون الرؤيا تعرض عليهم الرؤيا بصورة واحدة فيفسرونها على وجه باعتبار راء رآها وعلى وجه آخر باعتبار راء آخر حسب حال الرائي ولهذا يخطئ من يعتمد على الكتب المؤلفة في تعبير الرؤيا لأنه لا بد أن يكون هناك قرائن تحمل العابر على أن يعبر الرؤيا على هذا الوجه المعين .
نرجع إلى القراءة .
طيب إذا ظاهر الكلام ما يتبادر إلى الذهن من المعاني هذا ظاهر الكلام وهو يختلف بحسب السياق وما يضاف إليه الكلام كما سيأتي في الأمثلة " فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق، ومعنى آخر في سياق " وهي كلمة واحدة .
" وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه ومعنى آخر على وجه " فصار الآن الكلمة الواحدة يختلف معناها التركيب أيضا يختلف معناه من تركيب إلى آخر كل شيء في الواقع يعتمد على القرينة حتى إن الذين يعبرون الرؤيا تعرض عليهم الرؤيا بصورة واحدة فيفسرونها على وجه باعتبار راء رآها وعلى وجه آخر باعتبار راء آخر حسب حال الرائي ولهذا يخطئ من يعتمد على الكتب المؤلفة في تعبير الرؤيا لأنه لا بد أن يكون هناك قرائن تحمل العابر على أن يعبر الرؤيا على هذا الوجه المعين .
نرجع إلى القراءة .
الفتاوى المشابهة
- بيان القاعدة: عند الاحتمال يسقط الاستدلال وه... - ابن عثيمين
- قاعدة: اللفظ وإن كان محتملا لعدة معان ولكن ع... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وقد أجمع أهل السنة على أنه... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"القاعدة الثانية: الواجب في نصوص... - ابن عثيمين
- هل يجوز جمع الله ورسوله في سِياق الكلام؟ - ابن باز
- ما رأيكم في القول بأن آية الصفة تحتمل ثلاثة أم... - الالباني
- بعض طلبة العلم يذكرون أن آية الصفة أو الآية ال... - الالباني
- قال المؤلف :"إذا تقرر هذا فظاهر نصوص الصفات... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " والمعنى المجازي لا يقبل إل... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" ونحن نجيب ـ بعون الله تعالى ـ... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"القاعدة الرابعة: ظاهر النصوص ما... - ابن عثيمين