تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيم قال الحافظ في الفتح : " قوله : باب قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد كأنه يشير إلى ما رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح أن ابن عمر ...
العالم
طريقة البحث
قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحافظ في الفتح : " قوله : باب قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد كأنه يشير إلى ما رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح أن ابن عمر كان يؤذن للصبح في السفر أذانين وهذا مصير منه إلى التسوية بين الحضر والسفر وظاهر حديث الباب أن الأذان في السفر لا يتكرر لأنه لم يفرق بين الصبح وغيرها والتعليل الماضي في حديث ابن مسعود يؤيده وعلى هذا فلا مفهوم لقوله مؤذن واحد في السفر لأن الحضر أيضا لا يؤذن فيه إلا واحد ولو احتيج إلى تعددهم لتباعد أقطار البلد أذن كل واحد في جهة ولا يؤذنون جميعا وقد قيل إن أول من أحدث التأذين جميعا بنو أمية ، وقال الشافعي في الأم وأحب أن يؤذن مؤذن بعد مؤذن ولا يؤذن جماعة معا وإن كان مسجد كبير فلا بأس أن يؤذن في كل جهة منه مؤذن يسمع من يليه في وقت واحد قوله في نفر " .

الشيخ : الواقع أن الترجمة لا تؤيد ما قاله الحافظ رحمه الله ، لأن حافظ يقول معناها أنه يؤذن أذانا واحدا والبخاري يقول من قال ليؤذن مؤذن واحد ، والذي قاله الحافظ يقول أذان واحد وعلى كل حال لا شك أنه لا يكرر الأذان إلا إذا دعت الحاجة وإلا فلا يكرر ولهذا كان المؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة واحدا ويؤذن بلال في رمضان إذا دعت الحاجة لذلك وأما كون المراد بذلك ما ذكره الحافظ ففي النفس منه شيء ، نعم .

Webiste