تم نسخ النصتم نسخ العنوان
باب : صلاة الطالب والمطلوب ، راكباً وإيماءً... - ابن عثيمينالقارئ : باب : صلاة الطالب والمطلوب ، راكباً وإيماءً .وقال الوليد :  ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة ، فقال : كذلك الأمر عندنا...
العالم
طريقة البحث
باب : صلاة الطالب والمطلوب ، راكباً وإيماءً . وقال الوليد : ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة ، فقال : كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت . واحتج الوليد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باب : صلاة الطالب والمطلوب ، راكباً وإيماءً .
وقال الوليد : ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة ، فقال : كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت، واحتج الوليد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة .

الشيخ : يعني كأن البخاري رحمه الله لا يفرق بين الطالب والمطلوب يعني في تأخير الصلاة عن وقتها، واحتج الوليد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة وأدركتهم صلاة العصر، فمنهم من أخر حتى خرج الوقت من أجل ألا يصلي إلا في بني قريظة، ومنهم من صلى في الوقت، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم لا على هؤلاء ولا على هؤلاء، وذلك لأنهم كلهم مجتهدون، والمجتهد إن أخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران، لكن لا شك أن أحدهم هو المصيب، نعم، وقد يقول قائل إن كلا منهم مصيب وأن الأمران جائز في هذا وهذا، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فيحتمل أن الرسول جاءه وحي ألا تكون الصلاة إلا في ذلك المكان، لكن الأقرب أن أحدهما مصيب وأن المصيب هو المصلي في الوقت لأن المصلي في الوقت اعتمد على دليل لا اشتباه فيه والمؤخرون اعتمدوا على دليل فيه اشتباه، فالصلاة في وقتها أمر مؤكد ما فيه اشتباه، وكونهم يؤخرون إلى بني قريظة فيه احتمال أن الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أن تكون الصلاة في بني قريظة أو أنه أراد الاستعجال في الخروج إليهم، والثاني أقرب، والله أعلم.

السائل : شيخ أحسن الله إليكم ذكرتم حفظكم الله لأنهم كلهم مجتهدون بنصب كل، هل لأنها بدلا ؟

الشيخ : بدل؟ ما هي بدل.

السائل : أجل لماذا ؟

الشيخ : لماذا؟ لأنها توكيد.

السائل : توكيد الضمير المنصوب؟

الشيخ : إي توكيد الضمير المنصوب، ويجوز أن ترفعها وتكون كل مبتدأ وما بعدها خبر والجملة خبر إن يجوز هذا وهذا نعم.
القارئ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد :
فقد قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب صلاة الخوف:
باب صلاة الطالب والمطلوب ، راكباً وإيماءً .
وقال الوليد.

الشيخ : قرأنا هذا.
القارئ : باب التبكير والغلس في الصبح والصلاة عند الإغارة والحرب.

الشيخ : وقفنا على باب: حدثنا.
القارئ : عندي باب التبكير والغلس.

الشيخ : قبل باب التبكير.
القارئ : حديث قريظة ؟

الشيخ : إي باب حدثنا.
القارئ : ما عندي.

الشيخ : ما عندكم ذي لا توجد في بعض النسخ ... كلكم ما عندكم هذه؟ موجودة في الفتح ؟ لا، تختلف. إي تختلف.

Webiste