الشيخ : لكن في سؤاله مشكل ما هو؟
انتقل إلى رحمة الله هل هذا خبر أو رجاء؟
أجيبوا يا جماعة؟ إن كان خبرا فهو كذب.
وإن كان رجاء فهو حق . يعني مثلا يقول انتقل إلى رحمة الله هل تدري أنه انتقل إلى رحمة الله أو لا تدري؟ أجيبوا يا جماعة ؟ لا تدري. إذن ليش تخبر تقول انتقل إلى رحمة الله لكن إذا كان رجاء يعني أرجو أن يكون انتقل إلى رحمة الله فلا بأس ومثل ذلك قولهم فلان المرحوم أنت تقصد أنه مرحوم تخبر أنه مرحوم هذا غلط ترجو أن يكون مرحوما فهذا جائز.
طيب فلان رحمه الله هذا موجود في كتب العلماء قال الفضيل بن عياض رحمه الله قال عكرمة رحمه الله قال مجاهد رحمه الله، هذا خير وإلا دعاء؟ دعاء ولهذا لو كان خبرا كان قولا بلا علم لمن إذا كان دعاء فلا بأس إذن المغفور له المرحوم انتقل إلى رحمة الله وما أشبه ذلك نقول إذا كان الإنسان يقصد الخبر الجواب عليكم ؟
إذا كان يقصد الخبر فلا يجوز وإذا كان يقصد الرجاء فهو جائز وأنا أسألكم الآن ما الذي تظنون الناس يرشدون الخبر أو الرجاء؟ الرجاء هذا ظني لأنك لو أمسكت الإنسان الذي قال رحمه الله انتقل إلى رحمة الله تشهد قال والله ما أشهد طيب هذه الحمد لله جاءت في هذا السؤال ونرجو الله تعالى أن يكون خيرا طيب من شهد له الرسول بالجنة نشهد له؟ نعم نشهد له لأن الرسول خبره صدق أبو بكر عمر عثمان علي والعشرة المبشرون بالجنة ثابت بن قيس بن شماس عكاشة بن محصن وغيرهم كثير هؤلاء شهد لهم الرسول عليه الصلاة والسلام بأنهم في الجنة طيب هل نشهد لكل مؤمن أنه في الجنة؟ هل نشهد لكل مؤمن أنه في الجنة؟ إن قلت لا خطأ، وإن قلت نعم فخطأ.
نقول إن قصدت الوصف، الوصف يعني كل مؤمن فهو في الجنة فهذا حق صحيح كل مؤمن في الجنة. وإن قصدت التعيين فلان مثلا في الجنة فهذا لا يجوز لا يجوز لكن تثني عليه خيرا وتقول أرجو أن يكون من أهل الجنة وما أشبه ذلك.