السائل : يقول إنه من أجل أن يستجاب دعاء المسلم في آخر ساعة من يوم الجمعة أن يكون في مصلاه من بعد صلاة العصر وفي ذكر وطهارة إلى أن يؤذن صلاة المغرب ؟

الشيخ : وأولا في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه جاء في صحيح مسلم أنها من حين يخرج الإمام يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة جاء ذلك مرفوعا من حديث أبي موسى وعليه فيكون أرجى ساعة للإجابة في يوم الجمعة متى ؟
ما بين مجيء الإمام إلى أن تقضى صلاة الجمعة وفيه مكان للدعاء بعد الأذان وقبل الشروع في الخطبة مكان للدعاء، بين الخطبتين في صلاة الجمعة نفسها. وهو قائم يصلي يدعو بين السجدتين ويدعو في التشهد ويدعو في السجود هذا أرجى ما يكون ويلي ذلك بعد العصر لكن جاء في الحديث وهو قائم يصلي وأورد هذا على من قال إن بعد العصر ساعة إجابة أورد عليه فقال إن الرجل إذا جاء إلى المسجد وصلى ما شاء الله ثم جلس ينتظر الصلاة التي جاء من أجلها فإنه لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة نعم.