الشيخ : أما السورة الأخرى فهي قل أعوذ برب الناس ونسأل عن كلمة قل ماذا يراد بها؟
الطالب : ... .

الشيخ : الأمر من الله لكن من المأمور؟
الطالب : ... .

الشيخ : العموم يعني بارك الله فيك.
قل هذه للعموم وإن كان الخطاب لواحد فالمراد به العموم أي قل أيها الإنسان أعوذ برب الناس ملك الناس إلى آخره.
أعوذ بمعنى أعتصم برب الناس هو الله عز وجل وإنما قال سبحانه وتعالى برب الناس لأن الناس فيهم شر كثير والذي يملكهم عز وجل هو الله سبحانه وتعالى ولهذا قال بعدها ملك الناس أي ذو الملك والسلطان والسيطرة فهو ربهم الذي خلقهم أوجدهم من العدم وهو ربهم الذي أمدهم بما تكون به الحياة من طعام وشراب وهواء وغير ذلك.
هو أيضا ملكهم ملك الناس أي ذو الملك والسلطان والسيطرة فلا أحد له الملك التام إلا الله تبارك وتعالى.