ما نصيحتكم لطالب العلم في دعوته إلى الله عز وجل خلال سفره إلى بلاده في الإجازة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول فضيلة الشّيخ هذا سؤال باسم طلبة العلم، فنحن في بداية الإجازة الصّيفيّة نستعدّ ويستعدّ غيرنا من إخواننا طلبة العلم إلى الدّعوة إلى الله في شتّى بقاع الأرض سواء في قرانا أو غيرها فما نصيحتك لطالب العلم في دعوته إلى الله عزّ وجلّ؟ ما هي الخطوات التي يسلكها؟ وبماذا تحثّونه عليه؟
الشيخ : أي نعم، قبل كلّ شيء النّيّة الخالصة، أن ينوي الإنسان بدعوته إلى الله عزّ وجلّ نشر دين الله في عباد الله، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضّالّ، هذا قبل كلّ شيء
ثانيا أن يدعو بالحكمة، بالرّفق، باللّين، بالمناقشة على وجه هادئ إذا احتيج إلى المناقشة
ثالثا ألاّ يتدخّل في أمر لا يدركه مثل أن يفتي بما لا علم له به فإنّ الإفتاء بغير علم من أكبر الذّنوب لأنّه يقول على الله ويفتري على الله ولهذا قارنه الله تعالى بالشّرك في قوله تعالى: قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فإذا سئل عن شيء لا يعلمه ماذا يقول؟ يقول أنا لا أعلم ولكن من حقّكم عليّ أن أسأل وأبلّغكم أو يرشدهم إلى من يسألونه حتى تبرأ بذلك ذمّته، ولكن مع ذلك أقول إذا كان يقوم بالدّعوة غيره واستفادته من طلب العلم أكثر من استفادته في المواعظ والدّعوة إلى الله فليستمرّ في طلب العلم حتى ينضج، وليوازن بين الفوائد، فائدة هذا وهذا.
الشيخ : أي نعم، قبل كلّ شيء النّيّة الخالصة، أن ينوي الإنسان بدعوته إلى الله عزّ وجلّ نشر دين الله في عباد الله، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضّالّ، هذا قبل كلّ شيء
ثانيا أن يدعو بالحكمة، بالرّفق، باللّين، بالمناقشة على وجه هادئ إذا احتيج إلى المناقشة
ثالثا ألاّ يتدخّل في أمر لا يدركه مثل أن يفتي بما لا علم له به فإنّ الإفتاء بغير علم من أكبر الذّنوب لأنّه يقول على الله ويفتري على الله ولهذا قارنه الله تعالى بالشّرك في قوله تعالى: قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فإذا سئل عن شيء لا يعلمه ماذا يقول؟ يقول أنا لا أعلم ولكن من حقّكم عليّ أن أسأل وأبلّغكم أو يرشدهم إلى من يسألونه حتى تبرأ بذلك ذمّته، ولكن مع ذلك أقول إذا كان يقوم بالدّعوة غيره واستفادته من طلب العلم أكثر من استفادته في المواعظ والدّعوة إلى الله فليستمرّ في طلب العلم حتى ينضج، وليوازن بين الفوائد، فائدة هذا وهذا.
الفتاوى المشابهة
- الدعوة إلى الله بحكمة - ابن عثيمين
- نصيحة لطلبة العلم. - الالباني
- هل من حث لطلبة العلم للدعوة وتعليم الناس في... - ابن عثيمين
- أهمية الدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- ما النصيحة لمن يسافر للخارج في الإجازات؟ - ابن باز
- استغلال الإجازة في الدعوة إلى الله. - ابن عثيمين
- طلب نصيحة لطلاب العلم مع قرب الإجازة في فضل... - ابن عثيمين
- نصيحة لمن أراد الدعوة إلى الله - ابن باز
- استغلال الإجازة في طلب العلم والدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- نحن في بداية الإجازة الصيفية نستعد ويستعد غي... - ابن عثيمين
- ما نصيحتكم لطالب العلم في دعوته إلى الله عز... - ابن عثيمين