السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك: رجل كلما يتجه يريد طلب العلم بس لكن والده يقول يعني لا تروح خلك عندي أو خلك طلب العلم ما يحثه على طلب العلم.

الشيخ : نعم.

السائل : فإذا أراد أن يذهب إلى أحد إما زيارة إحدى العلماء أو لطلب العلم قال سوف أراجع لمعاملة في الدوائر الحكومية في الرياض أو كذا على شأن هذه تصير أهون عنده إذا رحت لطلب الدنيا أو شيء ما يصير فيها إحراج ما يستطيع يقول أروح للدعوة أو لطلب العلم ... فهل هذا .

الشيخ : هذا بارك الله فيك الوالد دنيوي، فهمت؟ حسب كلامك تقول إذا استأذنت لعمل الدنيا على طول أعطى الإذن، لعمل الآخرة يقول لا أو يتثاقل ، أولًا: أنصح هذا الأب بأن أقول له اتق الله لا تمنع ابنك من طلب العلم الشرعي أو من أمر فيه مصلحة له شرعًا، فإنك تكون من الناهين عن المعروف كحال المنافقين.
ونقول للابن: لك أن تعصي والدك وتذهب إلى طلب العلم وتزوره أحيانًا اللهم إلا أن يكون في ضرورة لابد من بقائك عنده فهذا بر الوالدين مقدم، أفهمت؟ يعني مثلًا لو كان مريضًا ما عنده أحد يمرضه هذه ضرورة تبقى، ودوام الحال من المحال لابد أن ينتهي هذه الضرورة، نعم.

السائل : شيخ.

الشيخ : وراء وراء إيه نعم نعم.