تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم من ترك الإسترقاء والكي تصبراً وتجلداً... - ابن عثيمينالسائل : يا شيخ حديث السبعون ألف يا شيخ .الشيخ : نعم .السائل : ذكر الشيخ عبد الرحمن بن قاسم في تعليقه على من ترك التطير ذكر الشيخ عبد الرحمن بن قاسم في ...
العالم
طريقة البحث
ما حكم من ترك الإسترقاء والكي تصبراً وتجلداً لا توكلاً على الله تعالى لم يكن محققا للتوحيد.؟ وما حكم الكي .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يا شيخ حديث السبعون ألف يا شيخ .

الشيخ : نعم .

السائل : ذكر الشيخ عبد الرحمن بن قاسم في تعليقه على من ترك التطير ذكر الشيخ عبد الرحمن بن قاسم في حاشية كتاب التوحيد أن من ترك الكي والاسترقاء قاصدًا التوكل فهو محقق التوحيد، ومن تركه تجلدًا أو تصبرًا لم يكن في التوحيد من شيء فضلًا أن يكون في تحقيقه فما قصد الشيخ بذلك يا شيخ؟

الشيخ : شوف بارك الله فيك يجب أن تعلموا أن ترك المعاصي خير على كل حال، لكن هل يكون الإنسان مدركًا لما يترتب عليه من الفضل؟ هذا لا يمكن إلا إذا نوى ذلك لله عز وجل، ولهذا جاء في الحديث القدسي أن من هم بسيئة فلم يعملها كتبت حسنة كاملة قال في الحديث: لأنه إنما تركها من جرائي أي من أجلي، فترك المعاصي خير على كل حال، لكن الإثابة عليها إنما تكون إذا تركها لله، وبهذه المناسبة أقول تارك المعاصي أقسام، القسم الأول: ألا ترد على باله إطلاقًا كرجل لم يخطر بباله أن يشرب الخمر ولا أن يزني مثلًا هذا لا له ولا عليه.
الثاني: من تركها عجزًا عنها مع فعل الأسباب لكن عجز، كرجل حاول أن يزني بامرأة لكن عجز أن يتوصل إليها هذا يكتب له إثم الفاعل، دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: لأنه كان حريصا على قتل صاحبه فهمت؟ فجعله في النار مع أنه مقتول لكنه حريص ولكن عجز، كم هذا من قسم؟ قسمين.
القسم الثالث: أن يتركها لأنه نوى لكن ما فعل الأسباب، نوى أن يفعل السيئة ولكن تركها لا لله ولا لعجزه عنها هذا أيضًا لا يثاب ولا يعاقب، إيه نعم هاه أذن هو أذن ؟

السائل : ...

الشيخ : لا ما هو حرام .

السائل : ...

الشيخ : الكي بالنار ليس حرامًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كوى سعد بن معاذ رضي الله عنه في أكحله، وأخبر أنه إن كان الشفاء في شيء ففي ثلاث ذكر منها الكي، لكن اللي يطلب أن يكوى هذا هو الذي يخرج من قوله: ولا يكتوون .
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء، وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وإلى لقاء قادم إن شاء الله تعالى.

Webiste