تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل الذكر بين الفرض والسنة يجزئ عما ورد من ال... - ابن عثيمينالسائل : بسم الله الرحمن الرحيم .فضيلة الشيخ عفا الله عنكم: ورد في الحديث المتفق عليه النهي عن وصل صلاة بصلاة حتى يتحدث أو يخرج، فهل الذكر الوارد بعد ال...
العالم
طريقة البحث
هل الذكر بين الفرض والسنة يجزئ عما ورد من الأمر بالكلام بين الصلاتين للنهي الوارد عن وصل صلاة بصلاة وهل إذا خرج عن مصلاه إلى الملحق أجزء ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ عفا الله عنكم: ورد في الحديث المتفق عليه النهي عن وصل صلاة بصلاة حتى يتحدث أو يخرج، فهل الذكر الوارد بعد الصلاة يقوم مقام الحديث؟ وهل لو خرج من مصلاه إلى ساحة المسجد أو الملحق الخارجي يجزئه عن ذلك نرجو التكرم بالإجابة؟

الشيخ : نعم، الذي ورد هو حديث معاوية رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ألا نصل صلاة بصلاة حتى نخرج أو نتكلم فأما الخروج فظاهر أن يخرج يعني يقوم من مقامه ويذهب إلى أهله أي يقوم من مكانه في الصلاة ويذهب إلى أهله، وأما الكلام فقيل المراد بالكلام هنا كلام الآدميين لأنه هو الذي يحصل به التمييز بين الصلاتين، وأن التسبيح والتهليل لا يحصل به الفصل، وقال بعضهم: بل يحصل به الفصل لأن هذا التسبيح أو التهليل وإن كان لا يبطل الصلاة وليس من كلام الآدميين لكنه علامة على انقضاء الصلاة وعلى انفصال الصلاة الأولى عن الثانية، ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله: إن الأولى أن يفصل بين الفرض وسنته بكلام أو انتقال، انتقال من مكانه، وبناء على كلام الفقهاء لو انتقل من مكانه الذي هو فيه في صلاة الفرض إلى مكان آخر في المسجد سواء كان داخل المسقف أو في الرحبة فإنه يحصل به المقصود.

Webiste