حكم البيع بالعربون ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : العربون الذي يقدم من المشتري للبائع على أنه سيأتي بباقي المبلغ غدًا، أو قال البائع أنت اشتريت؟ قال: نعم قال: هات عربون فأخذ خمسة آلاف ريال أو ألف أو أكثر أو أقل ثم ذهب ولم يأت وبيعت السلعة بعده، فالعربون الذي أُخذ هل يرد إلى البائع؟
الشيخ : بيع العربون الصحيح أنه جائز، وأنه يملكه البائع مثل أن تقول: اشتريت منك هذه السيارة بخمسين ألفًا والعربون خمسة آلاف هذه، إن تم البيع فهي أول الثمن وإن لم يتم البيع فهي للبائع، وهذا وإن كان فيه تعليق للبيع فإنه لا يضر لأنه مصلحة الطرفين، ولهذا جاء عن عمر رضي الله عنه صحة هذا البيع، وفيه مصلحة للجميع أما مصلحة البائع فظاهر، لأنه سيأتيه دراهم وسلعته عنده، وإنما أبحنا له ذلك مع أنه لم يدفع عوضًا عنه لأن السلعة سوف تنقص قيمتها إذا علم أنها اشتريت ورغب عنها، وأما المشتري فإن مصلحته أنه سلم من دفع جميع الثمن.
السائل : فضيلة الشيخ وفقكم الله ورعاكم: فيه الذين يغسلون الموتى ويدفنونهم يذكرون بعض الأشياء مثل: واحد عندما أرادوا غسله انقلب جسده أسودًا أو عندما وضعوه في القبر اقتلب على القبلة وسألوا عنه فإذا هو ما يصلي أو كذا، وقد نقل عنكم أن هذه لا تكذب ولا تصدق فما أدري عن صحة هذا القول؟
الشيخ : هذا صحيح نحن نقول هذه الأشياء ما نصدقها، ولكن لا نكذبها لأن الله تعالى قد يظهر العقوبة في الدنيا من أجل العظة والعبرة، ولهذا كشف للنبي صلى الله عليه وسلم عن القبرين اللذين يعذبان فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما المبالغة في هذا مثل أن يقال: إنه لما دفناه وجدناه طلع منحرفًا عن القبلة فهذا يحتاج إلى صحة السند، وليس شرب الدخان أعظم من غيره من المعاصي، نعم خلاص.
الشيخ : بيع العربون الصحيح أنه جائز، وأنه يملكه البائع مثل أن تقول: اشتريت منك هذه السيارة بخمسين ألفًا والعربون خمسة آلاف هذه، إن تم البيع فهي أول الثمن وإن لم يتم البيع فهي للبائع، وهذا وإن كان فيه تعليق للبيع فإنه لا يضر لأنه مصلحة الطرفين، ولهذا جاء عن عمر رضي الله عنه صحة هذا البيع، وفيه مصلحة للجميع أما مصلحة البائع فظاهر، لأنه سيأتيه دراهم وسلعته عنده، وإنما أبحنا له ذلك مع أنه لم يدفع عوضًا عنه لأن السلعة سوف تنقص قيمتها إذا علم أنها اشتريت ورغب عنها، وأما المشتري فإن مصلحته أنه سلم من دفع جميع الثمن.
السائل : فضيلة الشيخ وفقكم الله ورعاكم: فيه الذين يغسلون الموتى ويدفنونهم يذكرون بعض الأشياء مثل: واحد عندما أرادوا غسله انقلب جسده أسودًا أو عندما وضعوه في القبر اقتلب على القبلة وسألوا عنه فإذا هو ما يصلي أو كذا، وقد نقل عنكم أن هذه لا تكذب ولا تصدق فما أدري عن صحة هذا القول؟
الشيخ : هذا صحيح نحن نقول هذه الأشياء ما نصدقها، ولكن لا نكذبها لأن الله تعالى قد يظهر العقوبة في الدنيا من أجل العظة والعبرة، ولهذا كشف للنبي صلى الله عليه وسلم عن القبرين اللذين يعذبان فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما المبالغة في هذا مثل أن يقال: إنه لما دفناه وجدناه طلع منحرفًا عن القبلة فهذا يحتاج إلى صحة السند، وليس شرب الدخان أعظم من غيره من المعاصي، نعم خلاص.
الفتاوى المشابهة
- ضعفت حديث العربون , فما حكم صورة العربون في ال... - الالباني
- هل يجوز العربون في البيع ؟ - الالباني
- صورة بيع العربون وحكمه - ابن عثيمين
- العربون الذي يدفعه المشتري للبائع ثم يبطل ال... - ابن عثيمين
- ما حكم بيع العربون ؟ - ابن عثيمين
- بيع العربون - اللجنة الدائمة
- ما حكم أخذ العربون؟ - ابن باز
- ما حكم بيع العربون ؟ - الالباني
- حكم بيع العربون - الفوزان
- حكم بيع العربون - ابن عثيمين
- حكم البيع بالعربون ؟ - ابن عثيمين