شرح أصول الإيمان ( الله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يؤمن بالله، بوجوده، بأسمائه وصفاته، بألوهيّته وربوبيّته، وغير ذلك ممّا هو معلوم مِن صفات الرّبّ جلّ وعلا، ويؤمن بالملائكة، وهم عالم غيبيّ خلقهم الله تعالى من نور، وكلَّفهم بأعمال منها ما هو معلوم ومنها ما ليس بمعلوم، فجبريل عليه الصّلاة والسّلام مكلّف بالوحي ينزل به من عند الله إلى الأنبياء والرّسل.
وميكائيل مكلّف بالقطر والنّبات، يعني: وكّله الله على المطر وكلّ ما يتعلّق به وعلى النّبات.
وإسرافيل موكّل بالنّفخ في الصور.
ومالك موكّل بالنّار.
ورضوان موكّل بالجنّة.
ومن الملائكة من لا نعلم أسماءهم، ولا نعلم أعمالهم أيضًا، لكن جاء في الحديث عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّه: ما من موضع أربع أصابع في السّماء إلاّ وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد ، كذلك نؤمن بالكتب التي أنزلها الله على الرّسل عليهم الصّلاة والسّلام، ونؤمن بالرّسل الذين قصّهم الله علينا نؤمن بهم بأعيانهم، والذين لم يقصّهم علينا نؤمن بهم إجمالا، لأنّ الله لم يقصّ علينا جميع أنباء الرّسل، قال الله تعالى: منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ، واليوم الآخر هو يوم البعث، يوم يخرج النّاس من قبورهم للجزاء، حفاة، عراة، غرلا، بهماً، فالحفاة يعني: الذين ليس عليهم نعال ولا خفاف أي أنّ أقدامهم عارية، والعراة: الذين ليس عليهم ثياب، والغرل: الذين لم يختنوا، والبهم: الذين ليس معهم مال.
يحشرون كذلك، ولما حدّث النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بأنّهم عراة، قالت عائشة: يا رسول الله الرّجال والنّساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: الأمر أعظم من ذلك أي: من أن ينظر بعضهم إلى بعض، لأنّ النّاس كلّ مشغول بنفسه.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- : " ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بكلّ ما أخبر به النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ممّا يكون بعد الموت " ، فيجب أن تؤمن بفتنة القبر أي: بالاختبار الذي يكون للميّت إذا دفن وتولّى عنه أصحابه، فإنّه يأتيه ملكان يسألانه عن ربّه، ودينه، ونبيّه.
وتؤمن كذلك بأنّ القبر إمّا روضة من رياض الجنّة وإمّا حفرة من حفر النّار أي: أنّ فيه العذاب أو الثّواب.
وتؤمن كذلك بالجنّة والنّار وكلّ ما يتعلّق باليوم الآخر فإنّه داخل في قولنا أن تؤمن بالله واليوم الآخر.
القدر تقدير الله عزّ وجلّ يعني: يجب أن تؤمن بأنّ الله تعالى قدّر كلّ شيء وذلك بأنّ الله خلق القلم فقال له: اكتب، قال وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فجرى في تلك السّاعة إلى ما هو كائن إلى يوم القيامة ، إذن الإيمان في قوله: إلاّ الذين آمنوا يشمل إيش؟
الإيمان بالأصول السّتّة التي بيّنها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام.
وميكائيل مكلّف بالقطر والنّبات، يعني: وكّله الله على المطر وكلّ ما يتعلّق به وعلى النّبات.
وإسرافيل موكّل بالنّفخ في الصور.
ومالك موكّل بالنّار.
ورضوان موكّل بالجنّة.
ومن الملائكة من لا نعلم أسماءهم، ولا نعلم أعمالهم أيضًا، لكن جاء في الحديث عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّه: ما من موضع أربع أصابع في السّماء إلاّ وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد ، كذلك نؤمن بالكتب التي أنزلها الله على الرّسل عليهم الصّلاة والسّلام، ونؤمن بالرّسل الذين قصّهم الله علينا نؤمن بهم بأعيانهم، والذين لم يقصّهم علينا نؤمن بهم إجمالا، لأنّ الله لم يقصّ علينا جميع أنباء الرّسل، قال الله تعالى: منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ، واليوم الآخر هو يوم البعث، يوم يخرج النّاس من قبورهم للجزاء، حفاة، عراة، غرلا، بهماً، فالحفاة يعني: الذين ليس عليهم نعال ولا خفاف أي أنّ أقدامهم عارية، والعراة: الذين ليس عليهم ثياب، والغرل: الذين لم يختنوا، والبهم: الذين ليس معهم مال.
يحشرون كذلك، ولما حدّث النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بأنّهم عراة، قالت عائشة: يا رسول الله الرّجال والنّساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: الأمر أعظم من ذلك أي: من أن ينظر بعضهم إلى بعض، لأنّ النّاس كلّ مشغول بنفسه.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- : " ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بكلّ ما أخبر به النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ممّا يكون بعد الموت " ، فيجب أن تؤمن بفتنة القبر أي: بالاختبار الذي يكون للميّت إذا دفن وتولّى عنه أصحابه، فإنّه يأتيه ملكان يسألانه عن ربّه، ودينه، ونبيّه.
وتؤمن كذلك بأنّ القبر إمّا روضة من رياض الجنّة وإمّا حفرة من حفر النّار أي: أنّ فيه العذاب أو الثّواب.
وتؤمن كذلك بالجنّة والنّار وكلّ ما يتعلّق باليوم الآخر فإنّه داخل في قولنا أن تؤمن بالله واليوم الآخر.
القدر تقدير الله عزّ وجلّ يعني: يجب أن تؤمن بأنّ الله تعالى قدّر كلّ شيء وذلك بأنّ الله خلق القلم فقال له: اكتب، قال وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فجرى في تلك السّاعة إلى ما هو كائن إلى يوم القيامة ، إذن الإيمان في قوله: إلاّ الذين آمنوا يشمل إيش؟
الإيمان بالأصول السّتّة التي بيّنها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام.
الفتاوى المشابهة
- فوائد الآية (( ومن الناس من يقول آمنا بالله... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "وملائكته وكتبه - ابن عثيمين
- ماهي أركان الإيمان و ما حكم الإيمان بها ؟ - ابن عثيمين
- الإيمان بالملائكة - الفوزان
- قال المصنف رحمه الله تعالى : عقيدتنا : الإيم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إلا الذين آمنوا) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى((....آمن الرسول بما أنزل إل... - ابن عثيمين
- من أصول الإيمان. - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : وهي : الإيمان ب... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" آمن الرسول بما أنزل إليه... - ابن عثيمين
- شرح أصول الإيمان ( الله وملائكته ورسله وكتبه... - ابن عثيمين