ما هي الأمور التى تعين الإنسان على ترك المعصية .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : ما هي الأمور التي تعين الإنسان على ترك المعصية؟
الشيخ : أهم شيء يعين الإنسان على ترك المعصية خوف الله عز وجل، وأن يردد في فكره قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ ، وأن يؤمن ويوقن بأن أي عمل يعمله فإنه سوف يلاقي ربه بذلك.
ثانياً: أن يفكر في العاقبة، ما هي العاقبة من المعصية، عواقب المعاصي سيئة، لأنها تهوِّن على العبد معصية الله عز وجل، فلا يزال مع الشيطان حتى يوصله إلى الشرك، ولهذا قال بعض أهل العلم: إن المعاصي بريد الكفر.
أي: أن الإنسان يرتحل منها مرحلة مرحلة حتى يصل إلى الغاية -والعياذ بالله- ويدل لهذا القول قول الله تبارك وتعالى: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ : فالذنوب لما رانت على القلب والعياذ بالله أرته آيات الله القرآن العظيم أنه أساطير الأولين يعني: سواليف، فإذا تأمل الإنسان في عواقب المعصية فإن هذه من أسباب ابتعاده عنها.
ثالثاً: أن يعلم أن المعصية لا تزيده من الله إلا بعداً، وإذا ابتعد عن الله ابتعد الناس عنه، لأن الإنسان إذا ابتعد عن الله والعياذ بالله صار في قلبه وحشة، وصار كأن صفحة أمامه يقرؤها الناس بمعايبه ومعاصيه، وتجده قد كتب عليه الذل، فيتأمل مثل هذه الأشياء وهذا مما يقويه على ترك المعصية.
رابعاً: ومن أسباب ذلك أيضاً: إذا كانت هذه المعصية بسبب معاشرة بعض أهل السوء فليبتعد عنهم وليجانبهم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثّل جليس السوء بنافخ الكير، قال: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة .
فضيلة الشيخ : ما هي الأمور التي تعين الإنسان على ترك المعصية؟
الشيخ : أهم شيء يعين الإنسان على ترك المعصية خوف الله عز وجل، وأن يردد في فكره قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ ، وأن يؤمن ويوقن بأن أي عمل يعمله فإنه سوف يلاقي ربه بذلك.
ثانياً: أن يفكر في العاقبة، ما هي العاقبة من المعصية، عواقب المعاصي سيئة، لأنها تهوِّن على العبد معصية الله عز وجل، فلا يزال مع الشيطان حتى يوصله إلى الشرك، ولهذا قال بعض أهل العلم: إن المعاصي بريد الكفر.
أي: أن الإنسان يرتحل منها مرحلة مرحلة حتى يصل إلى الغاية -والعياذ بالله- ويدل لهذا القول قول الله تبارك وتعالى: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ : فالذنوب لما رانت على القلب والعياذ بالله أرته آيات الله القرآن العظيم أنه أساطير الأولين يعني: سواليف، فإذا تأمل الإنسان في عواقب المعصية فإن هذه من أسباب ابتعاده عنها.
ثالثاً: أن يعلم أن المعصية لا تزيده من الله إلا بعداً، وإذا ابتعد عن الله ابتعد الناس عنه، لأن الإنسان إذا ابتعد عن الله والعياذ بالله صار في قلبه وحشة، وصار كأن صفحة أمامه يقرؤها الناس بمعايبه ومعاصيه، وتجده قد كتب عليه الذل، فيتأمل مثل هذه الأشياء وهذا مما يقويه على ترك المعصية.
رابعاً: ومن أسباب ذلك أيضاً: إذا كانت هذه المعصية بسبب معاشرة بعض أهل السوء فليبتعد عنهم وليجانبهم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثّل جليس السوء بنافخ الكير، قال: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة .
الفتاوى المشابهة
- ما تعليقكم على قول الشاطبي " وإن كان في ندب... - ابن عثيمين
- حكم من حلف على ترك المعصية ففعلها - ابن باز
- حكم من أقسم على ترك معصية ثم عاد إليها - ابن باز
- هل يحاسب الإنسان على الهم بالمعصية؟ - ابن باز
- حكم من يترك المعصية حياء من الناس لا خوفا من... - ابن عثيمين
- ترك الحجاب معصية - اللجنة الدائمة
- ما حكم من يترك المعصية حياء من الناس .؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " 4- ترك المعصية خوفاً من ال... - ابن عثيمين
- حكم ترك المعصية من أجل الناس - ابن عثيمين
- الأمور التي تعين على ترك المعصية - ابن عثيمين
- ما هي الأمور التى تعين الإنسان على ترك المعص... - ابن عثيمين