السائل : شيخ قوله تعالى : فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى

الشيخ : وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى

السائل : فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى

الشيخ : نعم

السائل : ما معنى : لِمَنِ اتَّقَى ؟

الشيخ : يعني أن هذا الحكم إنما هو لمن اتقى الله عز وجل بحيث أتى بالحج كاملا قبل التعجل وتأخر للتقرب إلى الله عز وجل لا لغرض دنيوي أو حيلة أو ما أشبه ذلك فيكون هذا القيد راجعا للمسألتين : للتعجل والتأخر وقيل : إن القيد للأخير فقط وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى يعني أن التأخر أتقى لله عز وجل لأنه خير من التعجل حيث إن الرسول عليه الصلاة والسلام تأخر وحيث إن المتأخر يحصل له عبادتان : الرمي والمبيت لكن الأظهر والله أعلم المعنى الأول أن أو القول الأول أن هذا القيد للتعجل والتأخر .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : نعم .