الشيخ : يسأل يقول إذا أفرد الرجل صوم عاشوراء ولم يصم قبله ولا بعده فهل له أجر؟ الجواب: نعم له أجر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم عاشوراء فقال: "يكفر السنة التي قبلها" ولكن ننصحه ألا يفرد الصوم أن لا يفرد صوم عاشوراء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده" ، وقال: "لأن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" يعني: مع العاشر، وتوفي صلى الله عليه وسلم قبل أن يدركها.
قال العلماء: وصيام عاشوراء أقسام:
الأول: أن يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر، فهذا أحسن شيء.
والثاني: أن يصوم العاشر والحادي عشر، وهذا فيه الكفاية يعني مطابق لما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: "صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده" .
والثالث: أن يصوم التاسع والعاشر، وهذا أفضل، يعني: لو قال قائل: أصوم العاشر والحادي عشر أو التاسع والعاشر؟ قلنا: التاسع والعاشر أفضل، وهذه كلها جائزة وليس فيها كراهة.
القسم الرابع : وهو أن يفرده بالصوم، فهذا كرهه بعض العلماء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده" .