هل صحيح أن المرأة التي ماتت وزوجها ساخط عنها لا تدخل الجنة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا ماتت المرأة وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة منطوق الحديث أن المرأة إذا ماتت وزوجها راضٍ عنها تدخل الجنة، هل مقصود الحديث: أن المرأة إذا ماتت وزوجها ساخط عليها لا تدخل الجنة هل هذا صحيح؟
الشيخ : أولاً: لا أعرف هذا الحديث، لكن إذا كان هذا الحديث صحيحاً فالمعنى: أن كون المرأة تعاشر زوجها بالمعروف حتى يكون راضياً عليها هو من أسباب دخول الجنة، والسبب قد يتخلف لوجود مانع، وهذه مسألة يجب علينا أن نعرفها، أحياناً ترد النصوص في الوعد والترغيب بأن من فعل كذا دخل الجنة، وما أشبه ذلك، فالمعنى: أن هذا سبب والسبب قد يتخلف لوجود مانع يمنع، فمثلاً: ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام: ما من عبد استرعاه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة يعني: منعه منها، لكن قد يكون هناك مانع يمنع من نفوذ هذا الوعيد، وهو أن يغفر الله له، فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وحينئذٍ لا يستحق هذا الوعيد، فيجب علينا أن نعرف الفرق بين كون الشيء سبباً قد يتخلف لوجود مانع.
فنقول: إن صح هذا الحديث فالمعنى: أن كون المرأة تموت وزوجها راضٍ عنها هذا سبب من أسباب دخول الجنة وقد لا تدخل الجنة لوجود شيء آخر يمنع، لكن قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام: أن المرأة إذا باتت وزوجها ساخط عليها فإن الله سبحانه وتعالى يكون ساخطاً عليها . إذا باتت ما هي إذا ماتت إذا باتت وزوجها ساخط عليها فإن الله يكون ساخط عليها.
الشيخ : أولاً: لا أعرف هذا الحديث، لكن إذا كان هذا الحديث صحيحاً فالمعنى: أن كون المرأة تعاشر زوجها بالمعروف حتى يكون راضياً عليها هو من أسباب دخول الجنة، والسبب قد يتخلف لوجود مانع، وهذه مسألة يجب علينا أن نعرفها، أحياناً ترد النصوص في الوعد والترغيب بأن من فعل كذا دخل الجنة، وما أشبه ذلك، فالمعنى: أن هذا سبب والسبب قد يتخلف لوجود مانع يمنع، فمثلاً: ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام: ما من عبد استرعاه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة يعني: منعه منها، لكن قد يكون هناك مانع يمنع من نفوذ هذا الوعيد، وهو أن يغفر الله له، فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وحينئذٍ لا يستحق هذا الوعيد، فيجب علينا أن نعرف الفرق بين كون الشيء سبباً قد يتخلف لوجود مانع.
فنقول: إن صح هذا الحديث فالمعنى: أن كون المرأة تموت وزوجها راضٍ عنها هذا سبب من أسباب دخول الجنة وقد لا تدخل الجنة لوجود شيء آخر يمنع، لكن قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام: أن المرأة إذا باتت وزوجها ساخط عليها فإن الله سبحانه وتعالى يكون ساخطاً عليها . إذا باتت ما هي إذا ماتت إذا باتت وزوجها ساخط عليها فإن الله يكون ساخط عليها.
الفتاوى المشابهة
- هل الجني المسلم له أن يتدخل في الإنسان؟ - الالباني
- نحن نعلم بأن طاعة الزوج واجبة على كل امرأة م... - ابن عثيمين
- هل يجوز للرجل إذا ماتت زوجته أن يتزوَّج أختها ؟ - الالباني
- فوائد حديث : ( ... قال رسول الله صلى الله عل... - ابن عثيمين
- هل يلزم الزوج تجهير زوجته إذا ماتت .؟ - ابن عثيمين
- حرمة هجر المرأة فراش زوجها إلا لعذر - ابن باز
- حال المرأة في الجنة من جهة الزوج - ابن باز
- إذا ماتت الزوجة فهل يجوز للزوج أن يتزوج أختها ؟ - الالباني
- هل مَن ماتت دون زوج تُزَوَّج في الجنة؟ - ابن باز
- علاقة المرأة برضا وسخط الزوج - ابن عثيمين
- هل صحيح أن المرأة التي ماتت وزوجها ساخط عنها... - ابن عثيمين