حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد وفي حديث أبي كامل ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش، ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول .
الشيخ : عندي أولاً، عندكم أول ؟ هو المعروف " أول" لكن هنا منصوب، قوله : أول وفي بعض النسخ : كما في المشكاة : قال ملا علي : أولَ، بدون تنوين، أنا عندي لام ألف مشكَّلة، يقول عندي مقطوع من الإضافة ... ، والتقدير : أول كل شيء، ويجوز فتحها على المنصوب- أي بالنصب - على الظرفية وعدم انصرافها لوزن الفعل والوصفية، كقوله تعالى : والركب أسفل منكم ، والمعروف أوَّل بدون تنوين، نعم.
المهم قال.
القارئ : قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال: المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد وفي حديث أبي كامل ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد .
الشيخ : هذا الحديث استشكله بعض العلماء، وذلك أن الذي بنى المسجد الحرام الذي هو الكعبة الذي بناها هو إبراهيم عيه الصلاة والسلام، والمشهور أن الذي بنى بيت القدس هو سليمان، وبينهما مدَّة طويلة ليست أربعين سنة،
والجواب على ذلك أن يُقال : إن بناء سليمان للمسجد كان تجديداً، ولا بد له من هذا التأويل، لأن الواقع يخالف أن يكون بينهما أربعون سنة فتعيَّن التأويل على هذا الوجه.
الشيخ : عندي أولاً، عندكم أول ؟ هو المعروف " أول" لكن هنا منصوب، قوله : أول وفي بعض النسخ : كما في المشكاة : قال ملا علي : أولَ، بدون تنوين، أنا عندي لام ألف مشكَّلة، يقول عندي مقطوع من الإضافة ... ، والتقدير : أول كل شيء، ويجوز فتحها على المنصوب- أي بالنصب - على الظرفية وعدم انصرافها لوزن الفعل والوصفية، كقوله تعالى : والركب أسفل منكم ، والمعروف أوَّل بدون تنوين، نعم.
المهم قال.
القارئ : قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال: المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد وفي حديث أبي كامل ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد .
الشيخ : هذا الحديث استشكله بعض العلماء، وذلك أن الذي بنى المسجد الحرام الذي هو الكعبة الذي بناها هو إبراهيم عيه الصلاة والسلام، والمشهور أن الذي بنى بيت القدس هو سليمان، وبينهما مدَّة طويلة ليست أربعين سنة،
والجواب على ذلك أن يُقال : إن بناء سليمان للمسجد كان تجديداً، ولا بد له من هذا التأويل، لأن الواقع يخالف أن يكون بينهما أربعون سنة فتعيَّن التأويل على هذا الوجه.
الفتاوى المشابهة
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص و... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا بن فضي... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ ل... - ابن عثيمين
- وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا :... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا حفص و... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ح... - ابن عثيمين
- وحدثنا سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وأ... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا :... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا :... - ابن عثيمين
- حدثني علي بن حجر السعدي أخبرنا علي بن مسهر ح... - ابن عثيمين
- حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا عبد الواحد حدثن... - ابن عثيمين