حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ( شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي فقال طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي فقال طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور
الشيخ : قوله : باب المريض يطوف راكباً ، يشير إلى أن الطواف راكباً لا يجوز إلا لعذر كالمريض والكبير والأعرج والأشل وضعيف البنية الذي لا يستطيع المزاحمة وما أشبه ذلك ، المهم أنه لا يكون إلا لعذر ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم طاف على البعير خشية التأذي فكيف بمن لا يستطيع ، وعلى هذا فنقول : يشترط في الطواف أن يكون الطائف راكباً ولا يجوز أن يطوف محمولاً ولا على بعير ولا على عربية إلا لعذر
الطلاب : ...
الشيخ : أن يكون راكباً غلط سبق لسان ماشياً ، يجب أن يكون ماشيا ولا يجوز أن يكون راكباً إلا لعذر ، لا يجوز راكباً إلا لعذر ، فإن قال قائل : أرأيتم لو أن هذا الطائف ابتدأ الطواف ثم مع اللين والهدوء نام ولم يستيقظ إلا قيل له يا فلان صل ركعتين خلف المقام ، ما الحكم ؟ الحكم أنه يجزؤه ، إذا قلنا بأنه لا تُشترط الطهارة واضح ، وإذا قلنا تُشترط نظرنا هل نام نوماً عميقاً بحيث لو أحدث لم يحس بنفسه فالطواف غير صحيح ، لأنه انتقض الوضوء ، وإن كان نوماً خفيفاً يعني ينعس ويسمع الكلام ويسمع لو حدث منه شيء فإن طوافه صحيح ، نعم
الشيخ : قوله : باب المريض يطوف راكباً ، يشير إلى أن الطواف راكباً لا يجوز إلا لعذر كالمريض والكبير والأعرج والأشل وضعيف البنية الذي لا يستطيع المزاحمة وما أشبه ذلك ، المهم أنه لا يكون إلا لعذر ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم طاف على البعير خشية التأذي فكيف بمن لا يستطيع ، وعلى هذا فنقول : يشترط في الطواف أن يكون الطائف راكباً ولا يجوز أن يطوف محمولاً ولا على بعير ولا على عربية إلا لعذر
الطلاب : ...
الشيخ : أن يكون راكباً غلط سبق لسان ماشياً ، يجب أن يكون ماشيا ولا يجوز أن يكون راكباً إلا لعذر ، لا يجوز راكباً إلا لعذر ، فإن قال قائل : أرأيتم لو أن هذا الطائف ابتدأ الطواف ثم مع اللين والهدوء نام ولم يستيقظ إلا قيل له يا فلان صل ركعتين خلف المقام ، ما الحكم ؟ الحكم أنه يجزؤه ، إذا قلنا بأنه لا تُشترط الطهارة واضح ، وإذا قلنا تُشترط نظرنا هل نام نوماً عميقاً بحيث لو أحدث لم يحس بنفسه فالطواف غير صحيح ، لأنه انتقض الوضوء ، وإن كان نوماً خفيفاً يعني ينعس ويسمع الكلام ويسمع لو حدث منه شيء فإن طوافه صحيح ، نعم
الفتاوى المشابهة
- وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حد... - ابن عثيمين
- حكم الراكب إلى الصلاة - اللجنة الدائمة
- حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال : حدثنا... - ابن عثيمين
- باب : المريض يطوف راكباً . - ابن عثيمين
- هل يجوز الطواف راكبًا لغير حاجة؟ - ابن باز
- قال عبد العزيز ورأيت عبد الله بن الزبير يصلي... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد ب... - ابن عثيمين
- حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد... - ابن عثيمين
- حدثنا إسماعيل حدثنا مالك عن محمد بن عبد الرح... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن مح... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن محمد ب... - ابن عثيمين