تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أحبرنا مالك عن مح... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن محمد بن أبي بكر الثقفي :  أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه وهما غاديان من منى إلى عرفة : كيف كنتم تصن...
العالم
طريقة البحث
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أحبرنا مالك عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه وهما غاديان من منى إلى عرفة : كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن محمد بن أبي بكر الثقفي : أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه وهما غاديان من منى إلى عرفة : كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه

الشيخ : لأن كله ذكر الإهلال وهو رفع الصوت بالتلبية والتكبير ، وفي هذا نص صريح على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يجتمعون على التلبية أي التلبية الجماعية بل كل إنسان يلبي لنفسه ويذكر لنفسه ، وفيه أيضا إشارة من البخاري ومن الحديث إلى أن التلبية إنما تكون في حال السير بين المشاعر من مكة إلى منى ومن منى إلى عرفة ومن عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى إلى رمي جمرة العقبة ، وهذا هو الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال لا تكون التلبية لحالّ يعني ما دمت مستقرا في منى أو عرفة فلا تلبي إنما تلبي إذا توجهت ومشيت ، فالتلبية تحتاج إلى حركة ، كيف تقول لبيك اللهم لبيك وأنت جالس ؟ فشيخ الإسلام رحمه الله يستدل بمثل هذه الأحاديث وبالمعنى على أن التلبية إنما تكون لمن ؟ يلا عبد الله ، با فضل ، لمن ؟
الطالب : للذي يسير ، كيف يلبي وهو جالس

الشيخ : أي

Webiste