" القراءة من فتح الباري لابن حجر "
القارئ : " وأما قول بعض الشيوخ إن كتابته كانت من أسفل إلى فوق ".

الشيخ : نعم.
القارئ : " ... الجلالة في أعلى الأسطر الثلاثة ".

الشيخ : نعم.
القارئ : " ومحمد في أسفلها فلم أرى التصريح بذلك في شيء من الأحاديث، بل رواية الإسماعيلي يخالف ظاهرها ذلك فإنه قال فيها: محمد سطر والسطر الثاني رسول والسطر الثالث الله ".

الشيخ : هو المتقرّر عندنا إن محمد هي الأسفل ورسول هو الوسط والله هو الذي أعلى، وهذا هو الموجود الأن إذا صح الكتاب الذي ذكره الأخ أحمد إنه موجود بين الناس محمد هو الأسفل.

السائل : في رواية الإسماعيلي ... .

الشيخ : ما يمنع.

السائل : ... .

الشيخ : ... ما يمنع، إن هذا هو وسط الأول وهذا الثاني وهذا الثالث.

السائل : ...

الشيخ : وإن كان المعروف إن الأول يكون فوق والأسفل يكون تحت، في الترتيب العادي لا شك إن محمد فوق والرسول وسط والله تحت، لكن الذي المتقرّر عندنا إن محمد هو الأسفل. وعلى هذا ينبغي إنه تحرّر، تحرّر هذه المسألة.

السائل : ... .

الشيخ : نعم؟

السائل : ... ورأيناه في متحف ... موجود.

الشيخ : موجودة أي، لا راجعوا البداية والنهاية في هذا. تراجع البداية والنهاية ويرى، نعم.

السائل : ... .

الشيخ : أه؟

السائل : ... الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ... .

الشيخ : أي فيها تعظيم إنه يكون اسم الله هو الأعلى، نعم.