حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان حب المال وطول العمر ) رواه شعبة عن قتادة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد أخبرنا يونس عن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين في حب الدنيا وطول الأمل قال ليث عن يونس وابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد وأبو سلمة.
وحدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا هشام قال : حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنتان حب المال وطول العمر رواه شعبة عن قتادة.
الشيخ : الله أكبر ، صدق الرسول عليه الصلاة والسلام ،كلما كبر الإنسان ازداد حبا في الدنيا وازداد أمله ، فتجد العمر غاليا جدا عند الكبير ، وتجده عند الصغير رخيصا ، الصغير يبذل يفسه ولا يهتم ، ولكن الكبير يشح في العمر ، كلما طال عمره ازداد قوة في الأمل ، والحديث الأول يقول حب في الدنيا والثاني يقول حب المال ، والأول : أشمل وأعم ، لأنه يشمل حب الدنيا في القصور والفخر والمال والجاه والرئاسة والنساء وغير ذلك ، والثاني حب المال : أخص فالأول أعم ، وهذا هو الواقع ، ولهذا يذكر أن رجلاً قيل له يا أبا فلان : بلغت ثلاثاً وستين سنة وهي عمر النبي صلى الله عليه وسلم وفيها بركة ، قال : نعم في عمر النبي صلى الله عليه وسلم بركة ولكن نبدأ من اليوم ، يعني إذا بدأنا من اليوم كم يكون له ؟ مئة وستة وعشرين يريد مئة وستة وعشرين سنة ما أرضاه ثلاث وستين سنة يعني يقول أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم خير وبركة لكن نبدأ من اليوم .
وحدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا هشام قال : حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنتان حب المال وطول العمر رواه شعبة عن قتادة.
الشيخ : الله أكبر ، صدق الرسول عليه الصلاة والسلام ،كلما كبر الإنسان ازداد حبا في الدنيا وازداد أمله ، فتجد العمر غاليا جدا عند الكبير ، وتجده عند الصغير رخيصا ، الصغير يبذل يفسه ولا يهتم ، ولكن الكبير يشح في العمر ، كلما طال عمره ازداد قوة في الأمل ، والحديث الأول يقول حب في الدنيا والثاني يقول حب المال ، والأول : أشمل وأعم ، لأنه يشمل حب الدنيا في القصور والفخر والمال والجاه والرئاسة والنساء وغير ذلك ، والثاني حب المال : أخص فالأول أعم ، وهذا هو الواقع ، ولهذا يذكر أن رجلاً قيل له يا أبا فلان : بلغت ثلاثاً وستين سنة وهي عمر النبي صلى الله عليه وسلم وفيها بركة ، قال : نعم في عمر النبي صلى الله عليه وسلم بركة ولكن نبدأ من اليوم ، يعني إذا بدأنا من اليوم كم يكون له ؟ مئة وستة وعشرين يريد مئة وستة وعشرين سنة ما أرضاه ثلاث وستين سنة يعني يقول أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم خير وبركة لكن نبدأ من اليوم .
الفتاوى المشابهة
- حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال أخبرني ق... - ابن عثيمين
- وحدثنا بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن بن أب... - ابن عثيمين
- حدثنا عمرو بن عاصم قال : حدثنا همام عن قتادة... - ابن عثيمين
- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أبو صفوان عبد ال... - ابن عثيمين
- حدثنا حفص بن عمر حدثنا هشام عن قتادة عن أنس... - ابن عثيمين
- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن... - ابن عثيمين
- حدثني عمرو بن علي قال : حدثنا معاذ بن هانئ ق... - ابن عثيمين
- حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن... - ابن عثيمين
- حدثني عبد الله بن أبي الأسود قال : حدثنا معا... - ابن عثيمين
- حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا معاوية بن قرة وقت... - ابن عثيمين
- حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة... - ابن عثيمين