حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح و حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً يقول ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ) وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون قال ( نعم إذا كثر الخبث )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري.
الشيخ : طيب يأجوج قبيلة ومأجوج قبيلة ثانية ولهذا جاءت بالعطف بقوله تعالى : إن يأجوج ومأجوج خلاف ما يتبادر لبعض الناس أنها قبيلة واحدة بل هما قبيلتان لكنهما مسلطتان على المؤمنين.
القارئ : ح وحدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً يقول : لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث .
الشيخ : الله المستعان في هذا الحديث دليل على أن جنس الشر الذي يأتي به يأجوج ومأجوج قد انفتح في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال : انفتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها وهي إما أن تكون على وجه الحقيقة وهو الأصل أو على وجه التقليل لأن العرب يقللون بمثل هذا التقدير وفي قوله عليه الصلاة والسلام : ويل للعرب من شر قد اقترب لماذا خص العرب بذلك ؟ لأن العرب هم حملة لواء الرسالة والأعداء يتسلطون على العرب المسلمين أكثر من غيرهم فلهذا خص بها العرب وإلا فشرهم على العرب وغيرهم وقوله عليه الصلاة والسلام : لا إله إلا الله قبل أن يبين إشارة إلى أن الواجب أن نثبت على هذه الكلمة العظيمة كلمة الإخلاص حتى لا يضيرنا شر هؤلاء الذين يخرجون في آخر الزمان وفي قولها : " يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون " في هذا دليل على أن وجود الصالحين في المجتمع يكون سببا لمنعهم من الهلاك ولهذا من بركة الصلاح أن يدفع الله السوء عن الناس بسبب هؤلاء الصالحين ولكن إذا لم يقم الصالحون بما يلزمهم من الدعوة إلى الله والنصح للعباد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه خطب وقال : " أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية يأيها الناس عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه - أو قال فلم ينكروه - أوشك أن يعمهم الله بعقاب " وفي قوله صلى الله عليه وسلم : نعم إذا كثر الخبث فما هو الخبث هنا هل هو الأمر الخبيث أو العامل أو الأمران ؟ الأمران فإذا كثر المشركون في المسلمين فالمشركون نجس خبث يخشى أن نهلك ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وقال : أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقال : لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما لأن اليهود والنصارى والمشركين خبث إذا وجدوا في هذه الجزيرة هلك أهلها إذا كثروا هذا بالنسبة للعامل كذلك إذا كثر العمل الخبيث بين المسلمين فربما يهلكون ولو كان فيهم صالح يقل منه الخبث وهذا في الحقيقة لو أننا تأملناه حق التأمل لوجدنا أن هذه الكثرة الكاثرة في بلادنا الآن من الكفار على اختلاف أصنافهم لوجدنا أنها تنذر بالخطر وأنها معول هدم لنا وإن كنا لا نشك بهذا الشيء لكن سوف يكون ويل للعرب من شر قد اقترب ثم قرن هذا الهلاك بما إذا كثر الخبث الشاهد من هذا الحديث قوله: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها .
الشيخ : طيب يأجوج قبيلة ومأجوج قبيلة ثانية ولهذا جاءت بالعطف بقوله تعالى : إن يأجوج ومأجوج خلاف ما يتبادر لبعض الناس أنها قبيلة واحدة بل هما قبيلتان لكنهما مسلطتان على المؤمنين.
القارئ : ح وحدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً يقول : لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث .
الشيخ : الله المستعان في هذا الحديث دليل على أن جنس الشر الذي يأتي به يأجوج ومأجوج قد انفتح في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال : انفتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها وهي إما أن تكون على وجه الحقيقة وهو الأصل أو على وجه التقليل لأن العرب يقللون بمثل هذا التقدير وفي قوله عليه الصلاة والسلام : ويل للعرب من شر قد اقترب لماذا خص العرب بذلك ؟ لأن العرب هم حملة لواء الرسالة والأعداء يتسلطون على العرب المسلمين أكثر من غيرهم فلهذا خص بها العرب وإلا فشرهم على العرب وغيرهم وقوله عليه الصلاة والسلام : لا إله إلا الله قبل أن يبين إشارة إلى أن الواجب أن نثبت على هذه الكلمة العظيمة كلمة الإخلاص حتى لا يضيرنا شر هؤلاء الذين يخرجون في آخر الزمان وفي قولها : " يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون " في هذا دليل على أن وجود الصالحين في المجتمع يكون سببا لمنعهم من الهلاك ولهذا من بركة الصلاح أن يدفع الله السوء عن الناس بسبب هؤلاء الصالحين ولكن إذا لم يقم الصالحون بما يلزمهم من الدعوة إلى الله والنصح للعباد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه خطب وقال : " أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية يأيها الناس عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه - أو قال فلم ينكروه - أوشك أن يعمهم الله بعقاب " وفي قوله صلى الله عليه وسلم : نعم إذا كثر الخبث فما هو الخبث هنا هل هو الأمر الخبيث أو العامل أو الأمران ؟ الأمران فإذا كثر المشركون في المسلمين فالمشركون نجس خبث يخشى أن نهلك ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وقال : أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقال : لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما لأن اليهود والنصارى والمشركين خبث إذا وجدوا في هذه الجزيرة هلك أهلها إذا كثروا هذا بالنسبة للعامل كذلك إذا كثر العمل الخبيث بين المسلمين فربما يهلكون ولو كان فيهم صالح يقل منه الخبث وهذا في الحقيقة لو أننا تأملناه حق التأمل لوجدنا أن هذه الكثرة الكاثرة في بلادنا الآن من الكفار على اختلاف أصنافهم لوجدنا أنها تنذر بالخطر وأنها معول هدم لنا وإن كنا لا نشك بهذا الشيء لكن سوف يكون ويل للعرب من شر قد اقترب ثم قرن هذا الهلاك بما إذا كثر الخبث الشاهد من هذا الحديث قوله: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها .
الفتاوى المشابهة
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا ابن ط... - ابن عثيمين
- حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم عن الحجاج... - ابن عثيمين
- وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجرأخبرنا الليث عن... - ابن عثيمين
- معنى قوله ﷺ: "ويل للعرب..." - ابن باز
- حدثنا أبو نعيم حدثنا ابن عيينة عن الزهري ح و... - ابن عثيمين
- حديث ويل للعرب من شر قد اقترب - اللجنة الدائمة
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا بن عيينة أنه سمع... - ابن عثيمين
- حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا بن عيينة أنه سمع... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح و ح... - ابن عثيمين