الشيخ : المضاعفة في مكة بالنسبة للسيئات لا تضاعف كمية لكن تضاعف الكيفية، بمعنى: العقوبة تكون أشد وأوجع، والدليل على أنها لا تضاعف الكمية قوله تعالى: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } وهذه الآية مكية، لأنها في سورة الأنعام، لكن كما قال الله تعالى: { نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } يعني: إن إيلام العقوبة في مكة أو في فعل المعصية في مكة أشد من إيلام العقوبة إذا فُعلت هذه المعصية خارج مكة.