تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما نصيحتكم لشاب في بداية الهداية والإستقامة ؟ - ابن عثيمينالسائل : نفع الله بعلمكم الجميع، وسدد خطاكم، وصوب قول كلامكم ما نصيحتكم لشاب في بداية الطريق، أو في بداية طريق الاستقامة؟الشيخ : نعم نصيحتنا لهذا الشاب ...
العالم
طريقة البحث
ما نصيحتكم لشاب في بداية الهداية والإستقامة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : نفع الله بعلمكم الجميع، وسدد خطاكم، وصوب قول كلامكم ما نصيحتكم لشاب في بداية الطريق، أو في بداية طريق الاستقامة؟

الشيخ : نعم نصيحتنا لهذا الشاب الذي هو في اتجاه سليم إن شاء الله، نصيحتنا له: أن يسأل الله الثبات دائماً، أن يسأل الله الثبات والصواب، هذه واحدة.
ثانياً: أن يكثر من قراءة القرآن بتدبُّر، لأن هذا القرآن له أثر كبير على القلب، إذا قرأه الإنسان بالتدبُّر.
ثالثاً: أن يحرص على ملازمة الطاعات، وألا يمل أو يكسل، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم استعاذ من العجز والكسل.
رابعاً: أن يحرص على مصاحبة الأخيار، ويبتعد عن مصاحبة الأشرار.
خامساً: أن ينصح نفسَه حينما تؤثر عليه وتقول: المدى بعيد، والطريقَ طويل، فلينصح نفسه وليثبُت، لأن الجنة حُفَّت بالمكاره، والنار حُفَّت بالشهوات.
سادساً أو سابعا: أن يبتعد عن قرناء السوء، حتى ولو كانوا أصحاباً له من قبل ليبتعد عنهم، لأن قرناء السوء يؤثرون عليه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: مَثَلُ الجليس السوء كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة . نعم أذن
وإلى هنا انتهى الوقت، لأن الأخ موسى كأنه يشير بيديه ويقول: انتهى الوقت، فنقول: الحمد لله على التوفيق، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح.
وإلى اللقاء القادم إن شاء الله في الأسبوع القادم، ونبشركم بالخير والأجر، فإن مَن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة، ونعتذر منكم لكون المكان كما ترون فيه شيء من الحر، لكن لعله أن يكون خير، لأن هذه الفضلات التي يفرزها البدن بواسطة الحر قد يكون بقاؤها في الجسم ضارًّا، فالحمد لله على كل حال

السائل : ...

الشيخ : وإذا انتهى الوقت، انتهى السؤال، لأن أنا إمام مسجد.

Webiste