يقول أولاً مسألة الطرق وكثرة مشايخها مما تجعل الإنسان يعيش في حيرةٍ من أمره فهل لهذه الطرق داعي أو أن الإنسان إذا كان على مذهبٍ من المذاهب الأربعة لا يلزمه الاهتمام بهذه الطرق أفتونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : مرحبا بفضيلة الشيخ محمد.
الشيخ : مرحبا بكم وأهلا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من السودان من المرسل عمر عثمان أبو مديته أو أبو مدينة تاجر بالسوق يقول أولا مسألة الطرق وكثرة مشايخها مما تجعل الإنسان يعيش في حيرة من أمره فهل لهذه الطرق داعي أو أن الإنسان إذا كان على مذهب من المذاهب الأربعة لا يلزمه الاهتمام بهذه الطرق أفتونا جزاكم الله عنا خيرا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، نحن نحمد الله تعالى أننا لا نعيش مع هذه الطرق ومشائخها ونسأل الله تعالى لنا ولإخواننا المسلمين الثبات على الحق، أما فيما يتعلق بسؤال الأخ فإني أتلو عليه ءاية من القرأن تبيّن صحة هذه الطرق أو بطلانها، يقول الله تبارك وتعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه صراطٌ واحد.
السائل : نعم.
الشيخ : صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله والسبل جمع سبيل بمعنى طريق والمراد بها كل ما خالف طريق الله عز وجل فإنه طريق منهي عنه داخل في عموم قوله السبل ثم قال ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون فهذه الطرق التي يُشير إليها السائل يجب أن تُعرض على كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين فإن وافقتها فهي حق وإن خالفتها فهي باطل يجب ردها مهما كان الشيخ الذي يقول بها ومهما كانت شعبيته ومهما كان أتباعه ولا تغتر أيها السائل بكثرة التابعين لهؤلاء المشائخ لأن الله يقول وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وقولك إنه أو يلزم واحدا من المذاهب الأربعة، الحقيقة أن الإسلام مذهب واحد وأن هذه المذاهب الأربعة التي ائتم بها من ائتم من الناس هي عبارة عن أقوال مجتهدين يتحرون بذلك كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وليست طرقا مستقلة عن الدين الإسلامي إذ لو كانت كذلك لم يكن بينها وبين أصحاب الطرق الذين ذكرت عنهم فرق ولكنهم يتحرّون موافقة الكتاب والسنّة ويدعون إلى اتباع الكتاب والسنّة وإن خالف ذلك أقوالهم فأنت يجب عليك إذا أردت النصح لنفسك واستقامة دينك أن تبحث عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعهم حيث قال عليكم بسنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وأن تقيس ما عليه هؤلاء المشائخ وما عليه غيرهم أيضا تقيسه بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : مرحبا بكم وأهلا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من السودان من المرسل عمر عثمان أبو مديته أو أبو مدينة تاجر بالسوق يقول أولا مسألة الطرق وكثرة مشايخها مما تجعل الإنسان يعيش في حيرة من أمره فهل لهذه الطرق داعي أو أن الإنسان إذا كان على مذهب من المذاهب الأربعة لا يلزمه الاهتمام بهذه الطرق أفتونا جزاكم الله عنا خيرا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، نحن نحمد الله تعالى أننا لا نعيش مع هذه الطرق ومشائخها ونسأل الله تعالى لنا ولإخواننا المسلمين الثبات على الحق، أما فيما يتعلق بسؤال الأخ فإني أتلو عليه ءاية من القرأن تبيّن صحة هذه الطرق أو بطلانها، يقول الله تبارك وتعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه صراطٌ واحد.
السائل : نعم.
الشيخ : صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله والسبل جمع سبيل بمعنى طريق والمراد بها كل ما خالف طريق الله عز وجل فإنه طريق منهي عنه داخل في عموم قوله السبل ثم قال ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون فهذه الطرق التي يُشير إليها السائل يجب أن تُعرض على كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين فإن وافقتها فهي حق وإن خالفتها فهي باطل يجب ردها مهما كان الشيخ الذي يقول بها ومهما كانت شعبيته ومهما كان أتباعه ولا تغتر أيها السائل بكثرة التابعين لهؤلاء المشائخ لأن الله يقول وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وقولك إنه أو يلزم واحدا من المذاهب الأربعة، الحقيقة أن الإسلام مذهب واحد وأن هذه المذاهب الأربعة التي ائتم بها من ائتم من الناس هي عبارة عن أقوال مجتهدين يتحرون بذلك كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وليست طرقا مستقلة عن الدين الإسلامي إذ لو كانت كذلك لم يكن بينها وبين أصحاب الطرق الذين ذكرت عنهم فرق ولكنهم يتحرّون موافقة الكتاب والسنّة ويدعون إلى اتباع الكتاب والسنّة وإن خالف ذلك أقوالهم فأنت يجب عليك إذا أردت النصح لنفسك واستقامة دينك أن تبحث عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعهم حيث قال عليكم بسنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وأن تقيس ما عليه هؤلاء المشائخ وما عليه غيرهم أيضا تقيسه بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. نعم.
السائل : نعم.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة للطرق الصوفية باتباع الكتاب والسنة - ابن باز
- وضع الطرق الصوفية - اللجنة الدائمة
- هل يجب على الأنسان أن لا يتعبد بمذهب معين. ؟... - الالباني
- المقصود بالطرق الصوفية وحكمها - ابن باز
- حكم عبادة الله تعالى بالطرق الصوفية - ابن باز
- الطرق الصوفية في ميزان الكتاب والسنة - ابن باز
- هل يحسن الحديث الضعيف بكثرة طرقه ؟ - الالباني
- كثرت الفرق الضالة في زماننا هذا ومن هذه الفر... - ابن عثيمين
- لا يوجد في الإسلام طرق متعددة - اللجنة الدائمة
- هل يصح ما نقل عنكم من أنكم تحسنون الحديث بكثرة... - الالباني
- يقول أولاً مسألة الطرق وكثرة مشايخها مما تجع... - ابن عثيمين