السائل : فيما ذكرتم في الأسماء والصفات ... من الناس من يقول أن المبتدعة أو من خالف أهل السنة والجماعة في العقيدة في الأسماء والصفات أنه لا يؤخذ منه ولا يقبل منه ...

الشيخ : لا هذا غلو، الذين يقولون إن العالم إذا أخطأ في مسألة من مسائل الأسماء والصفات ، فإنه يرد كل ما قال هذا غلط، هذا غلو، والواجب أن نقبل الحق وأن نسأل الله أن يعفو عنهم فيما أخطأوا به لأنهم بشر، للقرطبي رحمه الله كلام جيد، نقله ابن حجر في الفتح في صفحة 345 في الباب الذي نحن فيه كلام جيد جدا. لو تكتبونه وتنقلونه في دفتر يكون مرجعا لأنه من كلام أحسن الكلام.

السائل : أحسن الله إليكم ما رأيكم بمسألة إيجاب الحق على الله ، أنه لا حق للمخلوق على الله تعالى بكل حال، ولكن يعلم ما يفعله الله عز وجل بخلق مخلوقه بما جاء من وعد في كتاب أو خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الشيخ : طيب إذا علمنا أن الله أوجب على نفسه هذا كوننا لا نوجب شيئا أوجبه الله على نفسه هذا غلط، هل نحن ننفي إيجاب ما أوجب الله على نفسه تكذيبا لا يمكن، تحريفا لا يمكن أيضا، على كل حال نحن نقول إن الله تعالى أوجب على نفسه أن من قام بعبادته بلا شرك ، فإنه لا يعذبه وهذا من فضله وإحسانه ورحمته.