حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا بن نمير ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن جرير ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت ثم يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك وفي حديث أبي أسامة غيرك قال قل آمنت بالله فاستقم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى :
حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريبٍ قالا : حدّثنا ابن نميرٍ ، ح وحدّثنا قتيبة بن سعيدٍ ، وإسحاق بن إبراهيم ، جميعًا عن جريرٍ ، ح وحدّثنا أبو كريبٍ ، حدّثنا أبو أسامة ، كلّهم عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن سفيان بن عبد الله الثّقفيّ ، قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا بعدك وفي حديث أبي أسامة غيرك قال : قل : آمنت بالله ، فاستقم
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث جامع حيث سأل الرجل سفيان بن عبد الله الثقفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول له في الإسلام قولًا لا يسأل عنه أحدًا غيره فقال له : قل آمنت بالله وهذا عمل القلب وقول القلب وإقراره ، ثم استقم أي : على دين الله عز وجل ، قال الله تبارك وتعالى : فأقم وجهك للدين حنيفًا وقال : استقيموا إليه واستغفروه فهذا هو عليه مدار الإسلام كله ، الإيمان وهو في القلب ، والاستقامة وهي في الجوارح ، واستقم على أي شيء ؟ استقم على شريعة الله ، لا تمل عنها يمينًا ولا شمالًا ، وهذه كلمة جامعة ، لكنها في الواقع مجملة ، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أجملها لأن الشرائع والحمد لله معلومة مبينة في الكتاب والسنة.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى :
حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريبٍ قالا : حدّثنا ابن نميرٍ ، ح وحدّثنا قتيبة بن سعيدٍ ، وإسحاق بن إبراهيم ، جميعًا عن جريرٍ ، ح وحدّثنا أبو كريبٍ ، حدّثنا أبو أسامة ، كلّهم عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن سفيان بن عبد الله الثّقفيّ ، قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا بعدك وفي حديث أبي أسامة غيرك قال : قل : آمنت بالله ، فاستقم
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث جامع حيث سأل الرجل سفيان بن عبد الله الثقفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول له في الإسلام قولًا لا يسأل عنه أحدًا غيره فقال له : قل آمنت بالله وهذا عمل القلب وقول القلب وإقراره ، ثم استقم أي : على دين الله عز وجل ، قال الله تبارك وتعالى : فأقم وجهك للدين حنيفًا وقال : استقيموا إليه واستغفروه فهذا هو عليه مدار الإسلام كله ، الإيمان وهو في القلب ، والاستقامة وهي في الجوارح ، واستقم على أي شيء ؟ استقم على شريعة الله ، لا تمل عنها يمينًا ولا شمالًا ، وهذه كلمة جامعة ، لكنها في الواقع مجملة ، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أجملها لأن الشرائع والحمد لله معلومة مبينة في الكتاب والسنة.
الفتاوى المشابهة
- وحدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة حدثنا جرير... - ابن عثيمين
- وحدثني أبو الربيع الزهراني قال : أخبرنا حماد... - ابن عثيمين
- وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم ع... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا بن فضي... - ابن عثيمين
- وحدثنا بن نمير قال : حدثنا أبي ح وحدثنا أبو... - ابن عثيمين
- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا ح... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا :... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبدة... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ح... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد ال... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدث... - ابن عثيمين