تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " قال سبحانه :  وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من ال...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " قال سبحانه : { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون } إلى قوله : { ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك } ومتابعتهم في هديهم : هي من اتباع ما يهوونه ، أو مظنة لاتباع ما يهوونه ، وتركها معونة على ترك ذلك ، وحسم لمادة متابعتهم فيما يهوونه . واعلم أن الذي في كتاب الله من النهي عن مشابهة الأمم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا بترك ما فعلوه كثيرا ، مثل قوله لما ذكر ما فعله بأهل الكتاب من المثلات : { فاعتبروا يا أولي الأبصار } وقوله : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } وأمثال ذلك ، ومنه ما يدل على مقصودنا ، ومنه ما فيه إشارة وتتميم للمقصود ثم متى كان المقصود بيان أن مخالفتهم في عامة أمورهم أصلح لنا ؛ فجميع الآيات دالة على ذلك وإن كان المقصود أن مخالفتهم واجبة علينا ، فهذا إنما يدل عليه بعض الآيات دون بعض ، ونحن ذكرنا ما يدل على أن مخالفتهم مشروعة في الجملة ، إذ كان هو المقصود هنا . وأما تمييز دلالة الوجوب ، أو الواجب عن غيرها وتمييز الواجب عن غيره ، فليس هو المقصود هنا ."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " قال سبحانه : وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون إلى قوله : ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ومتابعتهم في هديهم : هي من اتباع ما يهوونه ، أو مظنة لاتباع ما يهوونه ، وتركها معونة على ترك ذلك ، وحسم لمادة متابعتهم فيما يهوونه .
واعلم أن ما في كتاب الله من النهي عن مشابهة الأمم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا بترك "
.

الشيخ : أنا عندي " واعلم أن الذي في كتاب الله " هكذا عندك ؟
القارئ : عندي "أن في كتاب الله" تصحيح يا شيخ

الشيخ : هاه
الطالب : أقول تصحيح ولا ؟

الشيخ : لا نسخة ها كيف ؟
الطالب : آخر الجملة مرفوع لا يصلح أن يكون خبر أن

الشيخ : واعلم أن الذي في كتاب الله من النهي كثير .
الطالب : لو قلنا بدون الذي لا بد أن يكون مصوبة

الشيخ : كيف ؟
الطالب : أن في كتاب الله من النهي كثير

الشيخ : لا هو ما عنده أن عندك أن؟
القارئ : في نعم

الشيخ : اقرأ .
القارئ : " واعلم أن في كتاب الله من النهي عن مشابهة الأمم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا بترك ما فعلون كثير، مثل قوله لما ذكر ما فعله بأهل الكتاب من المثُلات : فاعتبروا يا أولي الأبصار وقوله : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب وأمثال ذلك ، ومنه ما يدل على مقصودنا ، ومنه ما فيه إشارة وتتميم للمقصود ثم متى كان المقصود بيان أن مخالفتهم في عامة أمورهم أصلح لنا ، فجميع الآيات دالة على ذلك وإن كان المقصود أن مخالفتهم واجبة علينا ، فهذا إنما يدل عليه بعض الآيات دون بعض ، ونحن ذكرنا ما يدل على أن مخالفتهم مشروعة في الجملة ، إذ كان هو المقصود هنا . وأما تمييز دلالة الوجوب ، أو الواجب عن غيرها وتمييز " .

الشيخ : وأما .
القارئ : وأما تمييز دلالة الوجوب ، أو الواجب.

الشيخ : الوجوب عن غيرها وتمييز الواجب عن غيرها .
القارئ : وأما .

الشيخ : " وأما تمييز دلالة الوجوب عن غيرها وتمييز الواجب من غيره " نعم .
الطالب : ...

الشيخ : لا اللي عندنا أحسن .
القارئ : " وتمييز الواجب عن غيره " .

الشيخ : إي نعم وتمييز الواجب من غيره .
القارئ : " وأما تمييز دلالة الوجوب عن غيرها وتمييز الواجب من غيره فليس هو الغرض هنا وسنذكر إن شاء الله أن مشابهتهم في أعيادهم من الأمور المحرمة " .

الشيخ : نقف على هذا .

Webiste