طيب هل يأخذ من لبس الرسول صلى الله عليه وسلم للعمامة أن العمامة التي يعملها الطاعنون في السن هذه البيضة التي يتخذها للعقال أن هذه من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم تتخذ على الشماخ مثلاً ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : طيب هل يأخذ من لبس الرسول صلى الله عليه وسلم للعمامة أن العمامة التي يعملها الطاعنين في السن هذه البيضاء التي يتخذها للعقال أن هذه من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : التي تتخذ إيش؟
السائل : تتخذ على الشماغ مثلاً؟
الشيخ : هي كونها من هدي الرسول أو ليست من هديه مبنية على هل التعمم عبادة أو عادة؟
السائل : نعم.
الشيخ : والذي يظهر أنه عادة وليس بعبادة وعلى هذا فيلبس الإنسان ما اعتاده الناس في بلده يكون هذه السنة، أن يلبس الإنسان ما يعتاده الناس في بلده، فليست العمامة من العبادة ويدل على هذا أننا لو قلنا: إن العمامة من العبادة لقلنا أيضا الرداء والإزار من العبادة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليدع الناس ثيابهم ويلبسوا أردية وأزرا، نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان القميص قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يلبس القميص لكن مع هذا يلبس كثيرا الرداء والإزار.
السائل : نعم.
الشيخ : ومع هذا لو أن الرجل خرج في غير الإحرام بحج وعمرة بإزار ورداء في بلد لا يعتادون ذلك لعدوا هذا شذوذا.
السائل : نعم.
الشيخ : والصواب أن هذا أي لبس الرداء والإزار والعمامة من الأمور العادية إن اعتاده الناس فالسنة ألا يخرج عما كان عليه الناس.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان لا يعتادونه فليلبس ما اعتاده الناس إذا لم يكن محرما في الشرع.
السائل : لكن مثل هؤلاء يقصدون بالعمامة زيادة في العبادة لأنهم ..
الشيخ : لو قصدوا ما ينفعهم.
السائل : ما ينفعهم.
الشيخ : إذا علمنا إن هذا عادة وليس بعبادة.
السائل : نعم.
الشيخ : فلا ينفع.
الشيخ : التي تتخذ إيش؟
السائل : تتخذ على الشماغ مثلاً؟
الشيخ : هي كونها من هدي الرسول أو ليست من هديه مبنية على هل التعمم عبادة أو عادة؟
السائل : نعم.
الشيخ : والذي يظهر أنه عادة وليس بعبادة وعلى هذا فيلبس الإنسان ما اعتاده الناس في بلده يكون هذه السنة، أن يلبس الإنسان ما يعتاده الناس في بلده، فليست العمامة من العبادة ويدل على هذا أننا لو قلنا: إن العمامة من العبادة لقلنا أيضا الرداء والإزار من العبادة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليدع الناس ثيابهم ويلبسوا أردية وأزرا، نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان القميص قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يلبس القميص لكن مع هذا يلبس كثيرا الرداء والإزار.
السائل : نعم.
الشيخ : ومع هذا لو أن الرجل خرج في غير الإحرام بحج وعمرة بإزار ورداء في بلد لا يعتادون ذلك لعدوا هذا شذوذا.
السائل : نعم.
الشيخ : والصواب أن هذا أي لبس الرداء والإزار والعمامة من الأمور العادية إن اعتاده الناس فالسنة ألا يخرج عما كان عليه الناس.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان لا يعتادونه فليلبس ما اعتاده الناس إذا لم يكن محرما في الشرع.
السائل : لكن مثل هؤلاء يقصدون بالعمامة زيادة في العبادة لأنهم ..
الشيخ : لو قصدوا ما ينفعهم.
السائل : ما ينفعهم.
الشيخ : إذا علمنا إن هذا عادة وليس بعبادة.
السائل : نعم.
الشيخ : فلا ينفع.
الفتاوى المشابهة
- ما صحة حديث نبوي ( صلاة بعمامة خير من أربعين... - ابن عثيمين
- بعض الألبسة التي كان النبي صلى الله عليه وسل... - ابن عثيمين
- ما حكم لبس العمامة لغير ضرورة في الصلاة ؟ - ابن عثيمين
- هل لبس العمامة وما كان يلبسه رسول الله - صلى ا... - الالباني
- هل يجوز لبس العمامة ؟ وما وصفها ؟ - الالباني
- حكم لبس العمامة - ابن باز
- هل يجوز لبس العمامة ؟ - الالباني
- هل لبس العمامة سنة .؟ - ابن عثيمين
- حكم لبس العمامة - ابن عثيمين
- لبس العمامة - اللجنة الدائمة
- طيب هل يأخذ من لبس الرسول صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين