القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل: فإن قيل : ما ذكرتموه من الأدلة معارض بما يدل على خلافه ، وذلك : أن شرع من قبلنا شرع لنا ، ما لم يرد شرعنا بخلافه ، وقوله تعالى : { فبهداهم اقتده } وقوله : { اتبع ملة إبراهيم } وقوله : { يحكم بها النبيون الذين أسلموا } وغير ذلك من الدلائل المذكورة في غير هذا الموضع ، مع أنكم مسلمون لهذه القاعدة ، وهي قول عامة السلف وجمهور الفقهاء . ومعارض بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ، فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء ، فقال لهم صلى الله عليه وسلم : " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " قالوا : هذا يوم عظيم ، أنجى الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فيه فرعون وقومه ، فصامه موسى شكرا لله، فنحن نصومه تعظيما له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فنحن أحق وأولى بموسى منكم " فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصيامه " متفق عليه وعن أبي موسى رضي الله عنه ، قال : " كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فصوموه أنتم " متفق عليه ، وهذا اللفظ للبخاري ، ولفظ مسلم : " تعظمه اليهود وتتخذه عيدا " وفي لفظ له : " كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء ويتخذونه عيدا ، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشاراتهم "
وعن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : " كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ، ثم فرق بعد " ، متفق عليه.".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل فإن قيل ما ذكرتموه من الأدلة معارض بما يدل على خلافه وذلك أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه وقوله تعالى : فبهداهم اقتده وقوله : اتبع ملة إبراهيم وقوله : يحكم بها النبيون الذين أسلموا " .
الشيخ : قوله ما ذكرتموه من الأدلة يعني : في مخالفة من قبلنا في مخالفة من قبلنا معارض بما يدل على أن شرع من قبلنا شرع لنا فللنظر إلى جواب الشيخ .
القارئ : " وغير ذلك من الدلائل المذكورة في غير هذا الموضع مع أنكم مسلمون لهذه القاعدة وهي قول عامة السلف وجمهور الفقهاء ، ومعارض بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما "
الشيخ : إذا هذه معارضة ، معارضة أخرى بما رواه ابن سعيد
القارئ : " ومعارض بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم صلى الله عليه وسلم : ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فيه فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه متفق عليه .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال :كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا : قال النبي صلى الله عليه وسلم فصوموه أنتم متفق عليه وهذا اللفظ للبخاري ولفظ مسلم تعظمه اليهود وتتخذه عيدا وفي لفظ له كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء ويتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشاراتهم وعن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد متفق عليه ، قيل "
الشيخ : في هذا الحديث في ما ساقه أولا أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما ، يوم عاشوراء ظاهره أنه أن يوم عاشوراء هو يوم في ربيع الأول لأنه بالاتفاق أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم في ربيع الأول ولا إشكال في هذا أجاب بعض العلماء عن ذلك بأنهم أي اليهود كانوا يؤرخون بالأشهر غير العربية وأنه وافق قدوم الرسول عليه الصلاة والسلام المدينة في الوقت الذي كان وافق يوم عاشوراء وهذا جواب سديد واضح ، وإلا ففيه إشكال لأن يوم عاشوراء في أي وقت ؟ في محرم إيه نعم .
القارئ : " قيل أما المعارضة يكون شرع من قبلنا شرع لنا "
الشيخ : شرعا شرعا
القارئ : تصحيح يا شيخ
الشيخ : شرعا لنا
القارئ : أقول تصحيح
الشيخ : هاه
القارئ : تصحيح
الشيخ : إيه تصحيح
الطالب : لفظ البخاري ومسلم
الشيخ : كيف
الطالب : لفظ البخاري ومسلم
الشيخ : وهذا لفظ البخاري
الطالب : هذا لفظه
الشيخ : بعد قوله متفق عليه لا عندنا هذا لفظ البخاري ولفظ مسلم تعظمه اليهود .
الطالب : أشار إليها
الشيخ : نعم أشار إلى نسخة ؟
الطالب : في المطبوعة كذلك ...
الشيخ : أنها لفظ البخاري نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما هو بيوم عاشوراء في محرم هذا باعتبار الأشهر الهلالية لكنه لكن اليهود لا يؤرخون بهذا ، يؤرخون بالأشهر الشمسية صادف أن اليوم الذي ابتلى الله فيه موسى وقومه هو يوم قدوم الرسول إلى المدينة في غير محرم هذه هي .
الشيخ : قوله ما ذكرتموه من الأدلة يعني : في مخالفة من قبلنا في مخالفة من قبلنا معارض بما يدل على أن شرع من قبلنا شرع لنا فللنظر إلى جواب الشيخ .
القارئ : " وغير ذلك من الدلائل المذكورة في غير هذا الموضع مع أنكم مسلمون لهذه القاعدة وهي قول عامة السلف وجمهور الفقهاء ، ومعارض بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما "
الشيخ : إذا هذه معارضة ، معارضة أخرى بما رواه ابن سعيد
القارئ : " ومعارض بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم صلى الله عليه وسلم : ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فيه فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه متفق عليه .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال :كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا : قال النبي صلى الله عليه وسلم فصوموه أنتم متفق عليه وهذا اللفظ للبخاري ولفظ مسلم تعظمه اليهود وتتخذه عيدا وفي لفظ له كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء ويتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشاراتهم وعن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد متفق عليه ، قيل "
الشيخ : في هذا الحديث في ما ساقه أولا أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما ، يوم عاشوراء ظاهره أنه أن يوم عاشوراء هو يوم في ربيع الأول لأنه بالاتفاق أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم في ربيع الأول ولا إشكال في هذا أجاب بعض العلماء عن ذلك بأنهم أي اليهود كانوا يؤرخون بالأشهر غير العربية وأنه وافق قدوم الرسول عليه الصلاة والسلام المدينة في الوقت الذي كان وافق يوم عاشوراء وهذا جواب سديد واضح ، وإلا ففيه إشكال لأن يوم عاشوراء في أي وقت ؟ في محرم إيه نعم .
القارئ : " قيل أما المعارضة يكون شرع من قبلنا شرع لنا "
الشيخ : شرعا شرعا
القارئ : تصحيح يا شيخ
الشيخ : شرعا لنا
القارئ : أقول تصحيح
الشيخ : هاه
القارئ : تصحيح
الشيخ : إيه تصحيح
الطالب : لفظ البخاري ومسلم
الشيخ : كيف
الطالب : لفظ البخاري ومسلم
الشيخ : وهذا لفظ البخاري
الطالب : هذا لفظه
الشيخ : بعد قوله متفق عليه لا عندنا هذا لفظ البخاري ولفظ مسلم تعظمه اليهود .
الطالب : أشار إليها
الشيخ : نعم أشار إلى نسخة ؟
الطالب : في المطبوعة كذلك ...
الشيخ : أنها لفظ البخاري نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما هو بيوم عاشوراء في محرم هذا باعتبار الأشهر الهلالية لكنه لكن اليهود لا يؤرخون بهذا ، يؤرخون بالأشهر الشمسية صادف أن اليوم الذي ابتلى الله فيه موسى وقومه هو يوم قدوم الرسول إلى المدينة في غير محرم هذه هي .
الفتاوى المشابهة
- حكم تحري ليلة عاشوراء - ابن باز
- عاشوراء هل الأفضل صيام يوم قبله أم بعده؟ - ابن باز
- حكم افراد يوم عاشوراء بالصيام. - الفوزان
- متى يصام يوم عاشوراء؟ - ابن باز
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- صيام يوم عاشوراء ومخالفة أهل الكتاب - اللجنة الدائمة
- قصة يوم عاشوراء وحقيقتها - اللجنة الدائمة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- باب فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء. عن أ... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين