تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " وأما حديث عاشوراء فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصومه قبل استخباره لليهود وكانت قريش تصومه ففي الصحيحين من حديث الزهري عن عروة ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما حديث عاشوراء : فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصومه قبل استخباره لليهود، وكانت قريش تصومه ، ففي الصحيحين ، من حديث الزهري عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما هاجر إلى المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فرض شهر رمضان قال : " من شاء صامه ، ومن شاء تركه " وفي رواية : " وكان يوما تستر فيه الكعبة ".وأخرجاه من حديث هشام عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية ، فلما قدم المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء " فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه ". وفيهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " أن أهل الجاهلية كانوا يصومون عاشوراء ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان ، فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عاشوراء يوم من أيام الله ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه "فإذا كان أصل صومه لم يكن موافقا لأهل الكتاب ، فيكون قوله : " فنحن أحق بموسى منكم " توكيدا لصومه ، وبيانا لليهود : أن الذي يفعلونه من موافقة موسى نحن أيضا نفعله ، فنكون أولى بموسى منكم . ثم الجواب عن هذا، وعن قوله: " كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء " من وجوه: أحدها : أن هذا كان متقدما ، ثم نسخ الله ذلك ، وشرع له مخالفة أهل الكتاب ، وأمره بذلك ، وفي متن الحديث : " أنه سدل شعره موافقة لهم ، ثم فرق شعره بعد " ولهذا صار الفرق شعار المسلمين ، وكان من الشروط على أهل الذمة " أن لا يفرقوا شعورهم " وهذا كما أن الله شرع له في أول الأمر استقبال بيت المقدس موافقة لأهل الكتاب ، ثم نسخ ذلك ، وأمر باستقبال الكعبة ، وأخبر عن اليهود وغيرهم من السفهاء أنهم سيقولون : { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }. وأخبر أنهم لا يرضون عنه حتى يتبع قبلتهم ، وأخبره أنه : إن اتبع أهواءهم من بعد ما جاءه من العلم ما له من الله من ولي ، ولا نصير ، وأخبره أن : { ولكلٍ وجهةٌ هو موليها } وكذلك أخبره في موضع آخر أنه جعل لكل شرعة ومنهاجا، فالشعار من جملة الشرعة . والذي يوضح ذلك : أن هذا اليوم - عاشوراء - الذي صامه وقال : " نحن أحق بموسى منكم " قد شرع - قبيل موته - مخالفة اليهود في صومه ، وأمر صلى الله عليه وسلم بذلك، ولهذا كان ابن عباس رضي الله عنهما ، وهو الذي يقول : " وكان يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء " ، وهو الذي روى قوله : " نحن أحق بموسى منكم " أشد الصحابة رضي الله عنهم أمرا بمخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء ، وقد ذكرنا أنه هو الذي روى شرع المخالفة . وروى - أيضا - مسلم في صحيحه عن الحكم بن الأعرج قال : " انتهيت إلى ابن عباس ، وهو متوسد رداءه في زمزم ، فقلت له : أخبرني عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : " إذا رأيت هلال المحرم فاعدد ، وأصبح يوم التاسع صائما . قلت : هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يصومه ؟ قال : "نعم "."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وأما حديث عاشوراء فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصومه قبل استخباره لليهود وكانت قريش تصومه ففي الصحيحين من حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه وفي رواية وكان يوما تستر " .

الشيخ : نعم
الطالب : الصوم يا شيخ
القارئ : هذا في المطبوعة

الشيخ : عندنا شهر رمضان لكن لا بأس شهر رمضان صوم رمضان قال النبي عليه الصلاة والسلام من صام رمضان إيمانا واحتسابا
القارئ : " وفي رواية وكان يوم تستر فيه الكعبة "

الشيخ : كان يوما
القارئ : تصحيح يا شيخ

الشيخ : إيه نعم إيه لأنه خبر كان
القارئ : " وكان يوما تستر فيه الكعبة وأخرجاه من حديث هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه . وفيهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن أهل الجاهلية كانوا يصومون عاشوراء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه فإذا كان أصل صومه لم يكن موافقة لأهل الكتاب فيكون قوله : فنحن أحق بموسى منكم توكيدا لصومه وبيانا لليهود ، أن الذي يفعلونه من موافقة موسى نحن أيضا نفعله فنكون أولى بموسى منكم "

الشيخ : اللهم صل وسلم عليه نعم
القارئ : " ثم الجواب عن هذا وعن قوله كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء من وجوه :
أحدها أن هذا كان متقدما ثم نسخ الله ذلك وشرع له مخالفة أهل الكتاب وأمره بذلك وفي متن الحديث أنه "


الشيخ : هذا الحديث
الطالب : سم

الشيخ : وفي متن هذا الحديث هذا
القارئ : " وفي متن هذا الحديث أنه سدل شعره موافقة لهم ثم فرق شعره بعد ، ولهذا صار الفرق شعار المسلمين وكان من الشروط على أهل الذمة أن لا يفرقوا شعورهم .

الشيخ : الله أكبر
القارئ : وهذا كما أن الله شرع له في أول الأمر استقبال بيت المقدس موافقة لأهل الكتاب ثم نسخ ذلك "


الشيخ : إيش نعم
القارئ : ثم نسخ ذلك وأمر

الشيخ : ثم نسخ ذلك وأمره
القارئ : نضيف الضمير يا شيخ

الشيخ : إيوة أحسن عشان يكون الكلام نسق واحد وأمره باستقبال الكعبة
القارئ : " ثم نسخ ذلك وأمره باستقبال الكعبة وأخبر عن اليهود وغيرهم من السفهاء أنهم سيقولون ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ، وأخبر أنهم لا يرضون عنه حتى يتّبع قبلتهم وأخبره أنه إن اتبع أهواءهم من بعد ما جاءه من العلم ما له من الله من ولي ولا نصير وأخبره أن ولكل وجهة هو "

الشيخ : هه وأخبره
القارئ : وأخبره أن ولكل وجهة

الشيخ : لأ ، أن لكل
القارئ : عندي واو يا شيخ

الشيخ : لا زائدة
القارئ : " وأخبره أن لكل وجهةً "

الشيخ : صح
القارئ : بدون ما أقرأ الآية
الطالب : أخير بأن إذا اتبع أهوائهم الذين جاءوا إلى النبي

الشيخ : إيه وأخبره قرأ هذه ، قرأ هذه ، هذه الآية قرأها خالد
الطالب : الآية عندك ...

الشيخ : نعم
الطالب : الآية اللي عندنا الكلام هذا اللي مذكور قبل الآية

الشيخ : لا هذا غلط من الطابع شيخ الإسلام يريد أن يسوق الكلام
الطالب : الآية التي ذكرها الأخ علي

الشيخ : أيهن
الطالب : الآية الأخ علي يقول عندي في الحاشية هي أيضا يقول في المطبوعة زاد أنه إن اتبع أهواءهم بعد الذي جاءه من العلم إنه إذا لمن الظالمين وأخبر إلى آخره وهذا خلاف جميع النسخ المخطوطة

الشيخ : بس اللي عندنا وأخبره أنه إن اتبع أهواءهم من بعد ما جاءه
الطالب : إيه

الشيخ : وهذا لفظ الآية
الطالب : إيه لكن هو عنده الآية ساق الآية في موضعين

الشيخ : على كل حال امش بس يا رجال
القارئ : طيب

الشيخ : ... بعدين
القارئ : " وأخبره أن لكل وجهة هو موليها وكذلك أخبره في موضع آخر أنه جعل لكل شرعة ومنهاجا فالشعار من جملة الشرعة والذي يوضح ذلك أن هذا يوم عاشوراء الذي صامه وقال : نحن أحق بموسى منكم قد شرع قبيل موته مخالفة اليهود في صومه وأمر صلى الله عليه وسلم بذلك ولهذا كان ابن عباس رضي الله عنهما وهو الذي يقول : وكان يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء وهو الذي "

الشيخ : هو ، هو الذي يقول ، هو الذي يقول ، ما به واو
الطالب : واو

الشيخ : نعم لا هذه مخطوطة عندي
القارئ : " هو الذي روى قوله نحن أحق بموسى "

الشيخ : لا هو الذي يقول اقرأ
القارئ : الأولة

الشيخ : كان ابن عباس هو الذي يقول
القارئ : " ولهذا كان ابن عباس رضي الله عنهما هو الذي يقول وكان يعجبه موافقة أهل الكتاب "

الشيخ : موافقة
القارئ : استغفر الله " ولهذا كان ابن عباس رضي الله عنهما هو الذي يقول وكان يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء هو الذي روى قوله نحن أحق "

الشيخ : قوله وهو الذي
القارئ : " وهو الذي روى قوله نحن أحق بموسى منكم أشد الصحابة رضي الله عنهم أمرا بمخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء وقد ذكرنا أنه هو الذي روى شرع المخالفة .
وروى أيضا مسلم في صحيحه عن الحكم بن الأعرج قال : انتهيت إلى ابن عباس وهو متوسد رداءه في زمزم فقلت له أخبرني عن صوم يوم عاشوراء فقال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائما فقلت هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يصومه قال نعم . وروى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه "


الشيخ : هذا مراده رضي الله عنه صوم اليوم التاسع لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في آخر حياته : لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع فأمره عبدالله بن عباس بأكمل الحالين وهو أن يصوم التاسع يعني مع العاشر وليس مراد ابن عباس أن التاسع هو عاشوراء لأن هذا بعيد من اللفظ ولا يخفى مثل هذا على ابن عباس لكنه أرشد هذا السائل إلى الأكمل وهو أن يصوم التاسع والعاشر نعم انتهى الوقت .

Webiste