القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فننبه على بعض مفاسدها ، فمن ذلك : أن من أحدث عملا في يوم : كإحداث صوم أول خميس من رجب ، والصلاة في ليلة تلك الجمعة ، التي يسميها الجاهلون : "صلاة الرغائب" مثلا . وما يتبع ذلك ، من إحداث أطعمة وزينة ، وتوسيع في النفقة ، ونحو ذلك ؛ فلا بد أن يتبع هذا العمل اعتقاد في القلب . وذلك لأنه لا بد أن يعتقد أن هذا اليوم أفضل من أمثاله ، وأن الصوم فيه مستحب استحبابا زائدا على الخميس الذي قبله وبعده مثلا ، وأن هذه الليلة أفضل من غيرها من الجمع ، وأن الصلاة فيها أفضل من الصلاة في غيرها من ليالي الجمع خصوصا ، وسائر الليالي عموما ، إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في قلبه ، أو في قلب متبوعه لما انبعث القلب لتخصيص هذا اليوم والليلة ، فإن الترجيح من غير مرجح ممتنع .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فننبه على بعض مفاسدها فمن ذلك أن من أحدث عملا في يوم كإحداث صوم أول خميس من رجب والصلاة في ليلة تلك الجمعة التي يسميها الجاهلون صلاة الرغائب مثلا وما يتبع ذلك من إحداث أطعمة وزينة وتوسيع في النفقة ونحو ذلك فلابد أن يتبع هذا العمل اعتقاد في القلب وذلك لأنه لابد أن يعتقد أن هذا اليوم أفضل من أمثاله وأن الصوم فيه مستحب استحبابا زائدا على الخميس الذي قبله وبعده مثلا وأن هذه الليلة أفضل من غيرها من الجمع وأن الصلاة فيها أفضل من الصلاة في غيرها من ليالي الجمع خصوصا وسائر الليالي عموما إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في قلبه أو في قلب متبوعه لما انبعث القلب لتخصيص هذا اليوم والليلة فإن الترجيح من غير مرجح ممتنع "
الشيخ : هذا صحيح هل يمكن لإنسان أن يفضل يوما على يوم أو ليلة على ليلة إلا عن عقيدة لا يمكن أبدا أو لسبب حادث معلوم لذلك يجب التحرز من هذا حتى لو رأيت الناس كلهم على ذلك فلا توافقهم ما دام هذا الشيء ليس له أصل في الكتاب والسنة وعمل الصحابة فلا تفعله وفهمنا الآن من الناحية الفقهية فهمنا أن صلاة الرغائب بدعة وأن صوم نعم وأن صوم يوم الجمعة أول خميس في رجب بدعة وأن صنع الأطعمة وتوزيعها في ذلك بدعة مع أننا لو نظرنا للصوم من حيث هو صوم إيش لكان مشروعا وكذلك القيام بالليل وكذلك إطعام الأطعمة نعم
الشيخ : هذا صحيح هل يمكن لإنسان أن يفضل يوما على يوم أو ليلة على ليلة إلا عن عقيدة لا يمكن أبدا أو لسبب حادث معلوم لذلك يجب التحرز من هذا حتى لو رأيت الناس كلهم على ذلك فلا توافقهم ما دام هذا الشيء ليس له أصل في الكتاب والسنة وعمل الصحابة فلا تفعله وفهمنا الآن من الناحية الفقهية فهمنا أن صلاة الرغائب بدعة وأن صوم نعم وأن صوم يوم الجمعة أول خميس في رجب بدعة وأن صنع الأطعمة وتوزيعها في ذلك بدعة مع أننا لو نظرنا للصوم من حيث هو صوم إيش لكان مشروعا وكذلك القيام بالليل وكذلك إطعام الأطعمة نعم
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- ليلة القدر هي أفضل الليالي - ابن باز
- لا يجوز تخصيص شهر رجب بقيام وهي صلاة الرغائب... - ابن عثيمين
- ما حكم صيام أول خميس من شهر رجب ؟ - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- تقول في رسالتها أفيدكم أنني امرأة أصوم العشر... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- حكم صوم الجمعة مع صوم يوم قبله أو بعده - ابن باز
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين