تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " وعن عائشة رضي الله عنها، وعبد الله بن عباس قالا :  لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقا...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وعن عائشة رضي الله عنها ، وعبد الله بن عباس قالا : " لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يحذر ما صنعوا " أخرجه البخاري ومسلم . وأخرجا جميعًا عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . وفي رواية لمسلم : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " فقد نهى عن اتخاذ القبور مساجد في آخر حياته ، ثم إنه لعن -وهو في السياق- من فعل ذلك من أهل الكتاب ، ليحذر أمته أن يفعلوا ذلك . قالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ولولا ذلك لأبرز قبره ، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدًا . رواه البخاري ومسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وعن عائشة رضي الله عنها، وعبد الله بن عباس قالا : لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقال وهو كذلك: لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذر ما صنعوا أخرجه البخاري ومسلم ".

الشيخ : الله أكبر، يعني قبل أن يموت بخمس وعند موته وهو في النزع عليه الصلاة والسلام كان يحذر هذا التحذير العظيم، يلعن اليهود والنصارى لأنهم اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد محذراً أمته من ذلك، مما يدل على عظم هذا وقبحه.
وفي هذا الحديث دليل على شدة ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم عند الموت، كما أنه عليه الصلاة والسلام إذا مرض يوعك كما يوعك الرجلان منا، والحكمة من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد الله به أن ينال أعلى مراتب الخلق في الصبر على البلاء والشكر عند الرخاء وغير ذلك من الصفات العظيمة.
ومعلوم أن الصبر لا يكون إلا بشيء يصبر عليه، فلا بد أن ينال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من البلاء ما يحتاج إلى الصبر. نعم .
القارئ : " وأخرجا جميعًا عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . وفي رواية لمسلم : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فقد نهى عن اتخاذ القبور مساجد في آخر حياته، ثم إنه لعن -وهو في السياق- من فعل ذلك من أهل الكتاب ، ليُحذر أمته أن يفعلوا ذلك. قالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ولولا ذلك لأبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدًا رواه البخاري ومسلم ".

Webiste