الشيخ : التقوى أن يتخذ الإنسان وقاية من عذاب الله ، وذلك بأن يقوم بأوامر الله عز وجل عن علم وبصيرة ، وأن يترك ما نهى الله عنه عن علم وبصيرة .
وأما مراتبها فإنها تختلف باختلاف ما فعل الإنسان من المأمورات وما ترك من المنهيات ، فكلما كان الإنسان أقوم في فعل الطاعة كان أتقى لله عز وجل و، كلما كان أبعد عن محارم الله كان أتقى لله عز وجل ، ولهذا كان أتقى الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما قال عليه الصلاة والسلام : "إني لأخشاكم لله وأتقاكم له" لأنه صلى الله عليه وسلم أقوم الناس بأمر الله وأبعدهم عن محارم الله .