باب : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) فسماهم المؤمنين .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ... أما الآية التي ذكرها في الباب الثاني : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ففي الآية إشكال نحوي :
أولا : قال : اقتتلوا مع أن الضمير يعود على مثنى .
والثاني : بينهما مع أن الضمير يعود على جمع ، أعرفتم ، طيب كيف الجواب ، نعم عبد الله ؟.
السائل : اقتتلوا ، أي مؤمنين ؟.
الشيخ : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، ما يستقيم هذا ، لأن : من المؤمنين بيان للطائفة .
السائل : أن يقال أن أقل الجمع اثنين .
الشيخ : هذا غير المشهور ، هذا غير المشهور .
السائل : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا المراد أفراد الطائفتين . فيكون جمعا.
الشيخ : الطائفة تطلق على الجماعة ، فإذا كانوا طائفتين ؟.
السائل : جماعتين .
الشيخ : أي جماعتين ، فباعتبار المعنى جملة ، باعتبار المعنى جملة ، يبقى إشكال آخر ، فأصلحوا بينهما .
السائل : يكون باعتبار اللفظ .
الشيخ : عاد الضمير ؟.
السائل : باعتبار اللفظ .
الشيخ : باعتبار اللفظ ، فيكون الضمير في اقتتلوا لجماعة مرادا بها المعنى ، و بينهما لجماعة مرادا بها .
السائل : اللفظ .
الشيخ : اللفظ ، إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما إلى قوله تبارك وتعالى : إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم وهذا هو الشاهد الذي ليس فيه احتمال ، أما ما ذهب إليه البخاري رحمه الله حيث قال : " فسماهم المؤمنين " فقد يعارض فيه معارض ويقول : إنه وصفهما بالمؤمنين باعتبار ما قبل الإقتتال ، لكن عندما نكمل الآيات يتبين أن هؤلاء لم يخرجوا من الإيمان ، لقوله : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ، مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر إذا هذا الكفر في قوله : وقتاله كفر إيش ؟.
هو كفر دون كفر ، نعم .
أولا : قال : اقتتلوا مع أن الضمير يعود على مثنى .
والثاني : بينهما مع أن الضمير يعود على جمع ، أعرفتم ، طيب كيف الجواب ، نعم عبد الله ؟.
السائل : اقتتلوا ، أي مؤمنين ؟.
الشيخ : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، ما يستقيم هذا ، لأن : من المؤمنين بيان للطائفة .
السائل : أن يقال أن أقل الجمع اثنين .
الشيخ : هذا غير المشهور ، هذا غير المشهور .
السائل : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا المراد أفراد الطائفتين . فيكون جمعا.
الشيخ : الطائفة تطلق على الجماعة ، فإذا كانوا طائفتين ؟.
السائل : جماعتين .
الشيخ : أي جماعتين ، فباعتبار المعنى جملة ، باعتبار المعنى جملة ، يبقى إشكال آخر ، فأصلحوا بينهما .
السائل : يكون باعتبار اللفظ .
الشيخ : عاد الضمير ؟.
السائل : باعتبار اللفظ .
الشيخ : باعتبار اللفظ ، فيكون الضمير في اقتتلوا لجماعة مرادا بها المعنى ، و بينهما لجماعة مرادا بها .
السائل : اللفظ .
الشيخ : اللفظ ، إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما إلى قوله تبارك وتعالى : إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم وهذا هو الشاهد الذي ليس فيه احتمال ، أما ما ذهب إليه البخاري رحمه الله حيث قال : " فسماهم المؤمنين " فقد يعارض فيه معارض ويقول : إنه وصفهما بالمؤمنين باعتبار ما قبل الإقتتال ، لكن عندما نكمل الآيات يتبين أن هؤلاء لم يخرجوا من الإيمان ، لقوله : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ، مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر إذا هذا الكفر في قوله : وقتاله كفر إيش ؟.
هو كفر دون كفر ، نعم .
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة) - ابن عثيمين
- قال المصنف :" وإن اقتتلت طائفتان لعصبية أو ر... - ابن عثيمين
- ما حكم طائفتين لجأت إحداهما لأهل الضلال؟ - ابن باز
- ما قولكم في الفتنة التي وقعت في الخليج بين الع... - الالباني
- ما هو الدليل على ضمان كل طائفة ما أتلقت إذا... - ابن عثيمين
- الكلام حول قوله تعالى : (( وإن طائفتان من المؤ... - الالباني
- ما معنى يقتتلان في الآية؟. - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف : :( وإن طائفتان من المؤ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : بل الأخوة الإيمانية ثابتة م... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين ا... - ابن عثيمين
- باب : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأص... - ابن عثيمين